قال رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، الشيخ عبدالله بن بيه، إن العلاقات والمعاهدات الدولية (تعد) من الصلاحيات الحصرية والسيادية لولي الأمر، شرعًا ونظامًا"، في معرض تعليقه على اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل.
وأشاد بن بيه بمبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، للسلام مع إسرائيل، قائلا إنها "تضاف إلى السجل الحافل للدولة في دعم القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وجهودها المستمرة في دعم المصالحات ونشر السلام في مختلف بقاع العالم".
وأضاف مجلس الإفتاء الإماراتي، في بيان له، أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة اتخذت "مسعى إيجابي وخطوة سديدة موفقة... أدت إلى وقف تمدد السيادة الإسرائيلية على مناطق من الأراضي الفلسطينية"، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية (وام).
ورأى المجلس أن هذه المبادرة تعتبر "سبيلا للسلام في المنطقة"، مُعلنا "تأييده لكل ما تقوم به الدولة لمصلحة البلاد والعباد باعتبار أن المصلحة هي المعيار الشرعي لتصرفات ولي الأمر، الذي هو وحده المقدر للمصلحة والمحقق للمناط فيما يتعلق بالحرب والسلام والعلاقات بين الأمم".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نشر بيانا ثلاثيا مشتركا بعد اتصال ضم نتنياهو وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد تم فيه الإعلان عن الاتفاق على "تطبيع كامل للعلاقات" بين إسرائيل والإمارات، وعن تعليق إسرائيل لخطة ضم أراضي الضفة الغربية.
وعندما سُئل نتنياهو، في مؤتمر صحفي، الخميس، عما إذا كان من الصواب وصف ذلك بـ"وقف الضم"، قال: "تلقينا طلبًا بالانتظار مؤقتًا من الرئيس ترامب. إنه تأجيل مؤقت. لم يتم إزالته من على الطاولة، أقول لكم ذلك".