دان القيادي في حركة حماس محمود الزهار "موقف الإمارات الذي اعبره ولاء لترامب ولمن يقتل الفلسطينيين"، وتساءل "على ماذا تعتمد الإمارات لكي تتخذ هذا الموقف القائم على سياسة غبية؟".
الزهار أكد في حديث إلى قناة "الميادين" الفضائية أن "الخبيث هو من يقف مع محتل الأرض، أما الطيب فهو الذي يدعم الشعب الفلسطيني وخياراته في التحرير"، لافتاً إلى أن "الذين وقعوا اتفاقات مع تل أبيب سيخسرون شعوبهم".
وأشار إلى أن علاقات التطبيع كانت قائمة لكنها كانت مخفية عن الإعلام. وقال الزهار إن "الاستقطاب اليوم واضح بين خط مقاوم وآخر عميل خائن يقدم التنازلات للاستعمار".
القيادي في حركة حماس شدد على أنه "يجب وقف التعاون الأمني مع الاحتلال القائم على اتفاقية أوسلو، في وقت يهدف اتفاق تل أبيب الإمارات إلى انتشال دونالد ترامب من أزمته الانتخابية". وأكد أنه "لن نقبل ببيع شبر من أرضنا لانتشال دونالد ترامب من أزماته".
ولفت إلى أن "بعض الدول الخليجية لا يمثل شعوبه ويريد أن يحمي نظامه عبر الدعم الأميركي"، وتساءل الزهار "لماذا تختلق بعض الدول الخليجية الأزمات مع جيرانها كإيران والعراق".
الفصائل الفلسطينية من جهتها دانت في بيان بأشد العبارات "الاتفاق التاريخيّ" بين الإمارات و"إسرائيل" الذي تمّ الإعلان عنه أمس الخميس، واصفة إياه بأنه "الاتفاق الخياني" الذي "أظهر تطبيع العلاقات بشكل كامل بينهما، في تنكر واضح لدماء الأمة التي سالت دفاعاً عن فلسطين وخيانة لحقوق شعبنا في كل ذرة تراب في فلسطين".