- عطا الله شاهين
في ظل إستمرار جائحة كورونا، التي ما زالت تعصف بكوكبنا، ولم تسلم منها أية دولة دول العالم، وفتك وباء كورونا حتى اللحظة بأكثر من ٧٥٠ الف إنسان من كل دول العالم، والاصابات وصلت إلى أكثر من عشرين مليونا، ودولة فلسطين لم تكن بمنأى عن وباء كورونا، الذي ما زال يتفشى في محافظات دولة فلسطين، بعد تمكننا تقريبا من السيطرة على الوباء، إلا ان عدم التزام المواطنين عندنا بإجراءات الوقاية أدى الى عودة الوباء بموجته الثانية،
التي تشهد إصابات بالمئات عدا عن تصاعد في عدد الوفيات من كورونا في محافظات دولة فلسطين، وهذا التصاعد في عدد الإصابات اليومية للمواطنين إنما هو مؤشر على عدم التزام المواطنين في اجراءات الوقاية، ولهذا لم يبق لنا سوى التعايش مع هذا الفيروس، ولكن يجب علينا أن نتعايش مع وباء كورونا بحذر عبر ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وعدم التجمهر كي لا ينتشر الفيروس بشكل أكبر، فالتقيد بالاجراءات الوقائية تمنع تفشي الفيروس ويمكن أن ننتهي من هذا الوباء ..
لا شك بأن الجائحة الكورونية أثرت على اقتصاد العالم بشكل مخيف، ونحن كفلسطينيين تأثر اقتصادنا بخسائر كبيرة من هذه الجائحة، وبهذا فالاقتصاد الفلسطيني يبدو بأنه سيتجه للتعاف في ظل تخفيف اجراءات الحكومة الاخيرة عبر فتح كافة قطاعات الاقتصاد للعمل، ولكن علينا أن نلتزم بالاجراءات الوقائية كي تعود الحياة عندنا إلى طبيعتها، ومن هنا نقول فالتعايش مع وباء كورونا يجب أن يكون بحذر بدون أخذ الأمر بسخرية، وعدم جدية من قبل المواطنين، لكي يتعافى اقتصادنا الفلسطيني من جراء هذا الجائحة التي ما زالت مستمرة..
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت