- عطا الله شاهين
- انتظاري السرمدي لكِ ليس عبثا...
هنالك عتمة تلفني في حجرة عابقة برائحتك .. أبكي على رحيلك الأبدي .. أنتظرك منذ سرمد في حجرة معتمة، وأشم رائحة أنوثتك التي تثيرني اشتاق بجنون لسماع همساتك في حجرة مضطربة من غيابك .. لا أحب همساتك عن بعد من خلف بابي الموصد منذ رحيلك عن الدنيا. أنتظر ثوران شفتيك لتعيديني إلى جو الحب ..
فلا يمكنني أن أنام دون همسك، الذي يجعلني عاشقا محترفا في تهدئة قلبينا.. ........... حلّقتِ في العتمة.. هبطْتِ من سماءات العتمة كي تهدئيني بهمسات الحب.. لم تقولي لي بأن الموت سيأخذك الى عالم آخر..
لم ترغبي في قول الحقيقة عن رحيلك الأبدي .. ها أنت عدتِ لتعطفي علي بحبك .. في حجرة معتمة انتظرك منذ سرمد، لأنني أمحتاجفتقد حبك .. فانتظاري السرمدي لرؤيتك ليس عبثا فقلبي لا يدقّ إلا بالتصاقك الجنوني لجسدي ..
- أكتبك قصيدة مشاغبة ..
في نصوصي، يغضبني هدوئك، وأحبذك في قصيدتي مشاغبة أختار كلمات في النص تشبهك بكل تمردك المتهور أكتبك مشاغبة بلا سذاجة.. لا يليق بك الهدوء في قصيدتي، ولهذا أصورك في صوري الشعرية امرأة بأنوثة استثنائية لا تشبهين شغبك، لكنك متمردة مثل عينيك الساحرتين بنظراتهما المتقدتين من الحب...
في قصيدتي أنت مشاغبة، ولا أحبذ كتابة نصوص عنك كما أنت بهدوئك، لهذا أرغبك بأن تكوني مشاغبة بأنوثتك .. جسدك الانسيابي يسحرني كلما نظرت صوبه، ولهذا أصوره كما هو في قصيدتي، التي أكتبها عنك بكل صدق دون مجاملة، فأنت امرأة لا يليق بك الهدوء البتة، حتى وأنت صامتة أراك ثائرة بهمساتك.. فجَمَالك مشاغب، وأكتبك في قصيدتي امرأة تحبين المشاغبة في الحب ..
أكثر ما يشدني لكتابة قصيدة عنك هو شغبك في الحب، واضطراب شفتيك .. في قصيدتي أكتبك امرأة مشاغبة، رغم تهورك في سرعة ثوران الحُبّ.. ليس من العبث أكتبك قصيدة، وكلمات نصوصي كلها تحكي عنك حكاية امرأة عاشقة لشاعرٍ شاعري يجنّ من هدوئك، الذي ينفّرني.. فأنت امرأة لا تشبهين نصّي المشاغب، وتتفوقين عليّ في المشاغبة فقط عندما نحدّق ببعضنا لزمن..
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت