أكد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني،يوم الجمعة، أن موقف بلاده ثابت من دعم القضية الفلسطينية، وإقامة دولة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الوزير القطري مع صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وفق بيان للخارجية القطرية.
وناقش الجانبان "التطورات على الساحة الفلسطينية والمستجدات الإقليمية والدولية".
وجدد آل ثاني التأكيد على موقف بلاده "الثابت من دعم حقوق الشعب الفلسطيني، والتمسك بالشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية".
وتابع أن ذلك "أساس لتحقيق السلام العادل والمستدام الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف".
بدوره، أكد عريقات "تقدير الجانب الفلسطيني لموقف قطر والجهود القائمة حاليا، لوقف الاعتداء على الأراضي الفلسطينية، والمدنيين الأبرياء في غزة"، وفق البيان ذاته.
يأتي ذلك عقب نحو أسبوع على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، وصفه بـ"التاريخي".
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من الفصائل الفلسطينية، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.