- لا يوجد أسوأ لإسرائيل من الرئيس أوباما وبايدن
زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه حول القدس إلى عاصمة لإسرائيل، حتى على الرغم من أن الدولة اليهودية لطالما قالت إن المدينة هي مقر حكومتها.
كما أعلن ترامب، خلال حديثه يوم الجمعة إلى أنصاره، أن قراره بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس كان أكثر القرارات التي حصلت على إشادة من المسيحيين الأمريكيين.
وانتقد ترامب الإدارات الأمريكية السابقة لعدم نقل البعثة الدبلوماسية لإضفاء الاعتراف الأمريكي على مطالبة إسرائيل بالمدينة.
وأضاف أنها (الإدارات السابقة) “لم تنقل أبدا السفارة إلى القدس، بحيث تجعل القدس عاصمة لإسرائيل كما فعلت أنا . تعلمون أن من أشاد بذلك إلى أقصى درجة، هم المسيحيون الإنجيليون”.
ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية، وقوبل نقل السفارة من جانب ترامب بتنديد من السلطة الوطنية الفلسطينية.
كما زعم الرئيس الأمريكي أنه “لم يحدث شئ” خلال مراسم افتتاح السفارة الجديدة، على الرغم من وقوع اشتباكات في ذلك اليوم بين محتجين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا في قطاع غزة.
وسخر ترامب بوجه خاص من سلفه باراك أوباما، ونائبه جو بايدن، الذي يخوض انتخابات الرئاسة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وقال ترامب إنه “لا يوجد أسوأ لإسرائيل من الرئيس أوباما وبايدن”، مستشهدا بالاتفاق النووي مع إيران لعام 2015.