توّج نادي إشبيلية الإسباني، بلقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، عقب فوزه يوم الجمعة، في المباراة النهائية على نظيره إنتر ميلان الإيطالي بثلاثة أهداف لهدفين.
وأشعل الإنتر المواجهة مُبكرًا بهدف أحرزه المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو في الدقيقة 5، من ركلة جزاء حصل عليها اللاعب نفسه، بعد عرقلة تعرض لها داخل منطقة جزاء إشبيلية.
وتجاوز إشبيلية صدمة الهدف سريعًا، وتمكن من تسجيل هدف التعادل عند الدقيقة 12، عبر المهاجم الهولندي لوك دي يونغ الذي استغل كرة عرضية من خيسوس نافاس، حولها برأسه في شباك الحارس المخضرم سمير هاندانوفيتش.
وعقب هدف التعديل، هدأ رتم المباراة قليلا مع اعتماد الفريقين على تدوير الكرة في وسط الملعب، دون تسجيل أي خطورة تُذكر على المرميين.
وحصل إشبيلية في الدقيقة 32 على ضربة ثابتة، وضعها إيفر بانيغا فوق رأس لوك دي يونغ، ترجمها الأخير لهدف ثانٍ لصالح الفريق الأندلسي، وسط سوء رقابة من مدافعي الإنتر.
ولم تمضِ سوى ثلاث دقائق فقط حتى عاد الإنتر وأحرز هدف ثان عدل به النتيجة، من رأسية للمدافع دييغو غودين، في سيناريو مشابه لهدف إشبيلية.
وتبادل الطرفان السيطرة على أحداث المباراة في شوطها الثاني، الذي شهد مع بدايته فرصة خطرة للإنتر أبعدها المدافع دييغو كارلوس من خط المرمى، رد عليه الإسباني سيرجيو ريغلون بتصويبة هزت الشباك الصغير للحارس سمير هاندانوفيتش.
وجاءت الدقيقة 74 بالفرحة الكبرى للإسبان، بعدما حول لوكاكو بالخطأ كرة مقصية من دييغو كارلوس داخل مرمى فريقه، مهديًا بها إشبيلية هدفه الثالث.
وبهذا، حصد إشبيلية لقب الدوري الأوروبي للمرة السادسة في تاريخه كأكثر نادي يتوّج بالكأس في القارة الأوروب