تقرير: دول عربية أخرى في طريقها لـ"تطبيع" العلاقات مع إسرائيل في غضون أيام

قال مصدر اسرائيلي مطلع لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، يوم الأحد، إنه سيتم تحقيق "تقدم" في الأيام المقبلة مع دول عربية أخرى، عقب الاعلان عن اتفاق سلام "تاريخي" وشيك بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.

ووفقًا للمصدر، فإن "أياما عظيمة تنتظرنا"، في غضون ذلك، أضافت الصحيفة أن إسرائيل تستعد للشروع في محادثات مباشرة مع الإمارات بشأن اتفاقية التطبيع، موضحًا أن من بين المطالب الرئيسية التي سيطرحها الجانب الإسرائيلي حصول الإمارات على موافقة سعودية لمرور الطائرات الإسرائيلية عبر أجوائها.

وأشارت الصحيفة إلى أنه "من الممكن عقد اجتماع مؤقت بين نتنياهو وولي عهد ابو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، قبل مراسم توقيع الاتفاقية النهائية".

وتأمل إسرائيل بحسب الصحيفة أن تبدأ هذا الأسبوع محادثات مباشرة مع الإمارات، واجريت محادثات تنسيق أولية بين الطرفين، لكن معظم الاتصالات كانت تجري من خلال اتصالات عبر واشنطن.

وبالتنسيق مع الإمارات، تم الاتفاق على أن الممثلين من الجانبين سيناقشون المجالات التي من المتوقع أن يوقع البلدان عليها وتشمل هذه مجالات: النقل والإنترنت والصحة والتكنولوجيا المتطورة والزراعة وغيرها. بحسب الصحيفة.

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع إنه على عكس الاتفاقيات مع مصر والأردن، التي كان الغرض منها توقيع معاهدة سلام، فإن الهدف من التوقيع مع الإمارات هو "خلق عملية تؤدي إلى علاقات واسعة وعميقة بين البلدين وتعاون في مجموعة واسعة من المجالات".
 
هذا وأشار السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، رون ديرمر، في حديث تلفزيوني، يوم الأحد، إلى أنه يتوقع أن  تنضم ثاني دولة عربية بعد الإمارات العربية المتحدة، إلى توقيع اتفاقية تطبيع مع إسرائيل في غضون الأسابيع المقبلة.

وقال إن "هناك العديد من الدول التي من المحتمل الانضمام إلى اتفاقية السلام".
واضاف رون ديرمر،"لا أريد أن أعطي اسم بلد معين، ولكن هناك عدة دول ونأمل أن نرى بعض التقدم في القريب العاجل خلال الأسابيع والأشهر المقبلة".

وكانت إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، قد أعلنتا في 13 أغسطس / آب أنهما ستقيمان علاقات دبلوماسية كاملة، كجزء من صفقة توسطت فيها الولايات المتحدة لتعليق خطة الضم الإسرائيلي - مؤقتًا على الأقل - من أجل ضم أجزاء من الضفة الغربية.

وأشار مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إلى أن المزيد من الدول العربية قد تحذو حذو الإمارات قريبا وتعتبر البحرين وعمان الأقرب للوصول إلى الاتفاقية.

وقال خبراء إن اتفاقية التطبيع بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة قد تسمح للشركات في إسرائيل بتوسيع أنشطتها على أبواب إيران، دون تعطيل العلاقات الاقتصادية بين أبوظبي وطهران.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة