- عطا الله شاهين
لم أعد عاشقا للمرآة تعكسني وجها لا يشبهني فكلما أنظر إلى وجهي في مرآتي ابتعد عنها.. فوجهي في المرآة مغطّى بقلقٍ وكل شيء أراه معتما ستارة سوداء تغطّي وجهي من قلق يسكنني منذ زمن لا أدري هل هذا أنا الذي في المرآة؟
أحيانا أشك في أنني أشبهني حتى بقلقي، الذي يزعجني من لا شيء كلّ شيء تغيّر حتى وجهي لم أعد راغبا في رؤيته. المرآة ليست كاذبة حتى لو احتلّها الغبار أراها تقول الحقيقة عن وجهي، الذي لم يعد يشبهني حتى بعبوسي..
فعلى وجهي قلق تغطّيه ستارة سوداء أرى كل شيء أمامي بلون الحزن اللون الأسود أمام عيني من قلق يسكنني منذ موت الحُبّ ذات زمن ولّى لم أعد توّاقا لرؤية وجهي، الذي بات مغطّى بقلق..
المرآة لا تقول سوى الحقيقة عني.. فهي تعكسني بكل حزني وقلقي على حياة لم تعد تغريني للبقاء لزمن.. امام عيني ستارة سوداء تغطّي عيني ووجهي، ولا أرى أي شيء بلون الحياة..
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت