• عطا الله شاهين

 كما نرى بات التصعيد الحاصل في قطاع غزة سيد الموقف، لا سيما في ظل ما تعتبره دولة الاحتلال من إطلاق البالونات الحارقة استفزازا لها، وتقوم برد صاروخي على استمرار اطلاق هذه البالونات، التي تراها دولة الاحتلال مساوية للقذائف الصاروخية، التي تطلقها الفصائل الفلسطينية..
إن تهديدات الاحتلال الفصائل الفلسطينية في احتمال عودة الاغتيالات يجعل الفصائل في حالة تأهب، وإذا ما نفذ الاحتلال اغتيالات لقادة الفصائل ستؤدي في النهاية إلى رد الفصائل، ما يجعل كل الخيارات أمام الاحتلال مفتوحة كسيناريو حرب قصيرة أو قصف مكثف على قطاع غزة، لكن رغم التوتر بين قطاع غزة ودولة الاحتلال، الا أن جهود الوساطات ستستمر في تثبيت التهدئة التي باتت هشة لا شك بأن استمرار التوتر والتصعيد على حدود قطاع غزة ربما يقرب نحو اقدام الاحتلال على خوض مواجهة بحجج ايقاف البالونات، التي تسبب قلقا للمستوطنين،
ولكن بما أن للفصائل مطالب في رفع الحصار عن قطاع غزة فإن الوضع سيظل في حالة توتر ما يجعل التهدئة تنهار، ولهذا فإن التصعيد سيستمر، ومن هنا فالتهدئة يجب أن تستمر، لكن ليس أمام الاحتلال سوى التخفيف من الحصار على قطاع غزة..

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت