بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، المستجدات السياسية والدعم البريطاني لفلسطين، وذلك يوم الثلاثاء في مكتبه برام الله، بحضور وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي.
وقال اشتية في تصريح صحفي مشترك عقب الاجتماع: "نرحب بالوزير راب في أول زيارة له للأراضي الفلسطينية منذ تسلم منصبه، ونتمنى ان يكون الاعتراف بدولة فلسطين على طاولة هذه الحكومة، آملين من الوزير أن يدفع بهذا الاتجاه".
وأضاف اشتية: "الاجتماع كان إيجابيا وبناء، أوضحنا للوزير ان القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن عقلها مفتوح للبدء في مسار سياسي على أسس واضحة، وعلى أرضية الشرعية الدولية والقانون الدولي، لأن الفلسطينيين هم المستفيد الرئيسي من أي عملية سلام جدية".
وتابع رئيس الوزراء: "تحدثنا عن المساعدات البريطانية للشعب الفلسطيني، نتقدم بالشكر إلى لوزير والفريق الذي يعمل معه على كل ما تقدمه بريطانيا، كما تحدثنا عن تجربتنا في معالجة القضايا المتعلقة بكورونا".
بدوره قال وزير الخارجية البريطاني: "حظيت اليوم باجتماعين إيجابيين جدا مع الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية، قمت بحث الأصدقاء الفلسطينيين على ضرورة النظر في إعادة الحديث مع الحكومة الإسرائيلية في ظل حقيقة أن الضم قد تم تأجيله، وهذا ما تم تأكيده في اجتماعات عقدتها اليوم مع الجانب الإسرائيلي".
وأضاف راب: "بريطانيا ستبقى ملتزمة بحل الدولتين المتفاوض عليه بين الجانبين، كحل واقعي وقابل للتطبيق، لتحقيق السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
واشاد راب بالإدارة الفاعلة لرئيس الوزراء وفريقه لأزمة تفشي فيروس كورونا، كما أعلن عن تقديم حزمة مساعدات بريطانية بقيمة 2.7 مليون يورو لدعم فلسطين في مواجهة تحدي كورونا.