أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالموقف الوطني والقومي الشجاع الذي اتخذه السودان في رفضه الاستجابة للدعوة الأميركية للاعتراف بدولة الاحتلال الإسرائيلي، وتطبيع العلاقة معها.
وقالت الجبهة فيبيان لها "إن اجماع مجلس السيادة في السودان، مع الحكومة الانتقالية مع قوى الحرية والتغيير في رفض الاستجابة لدعوة وزير خارجية إدارة ترامب مايك بومبيو الاعتراف بإسرائيل وتطبيع العلاقة معها، يؤكد أن السودان الشقيق ما زال من الدول العربية المؤتمنة على القضية الوطنية لشعبنا وحقوقه المشروعة، في الخلاص من الاحتلال وحقه في تقرير المصير، والعودة، والاستقلال."
وأكدت الجبهة وقوفها إلى" جانب السودان، في مطلبه العادل الفصل بين رفع اسمه عن قائمة الدول الداعمة للإرهاب، وفقاً للمعايير الأميركية المنحازة، وبين اعترافه بإسرائيل، وتطبيع العلاقة معها، خاصة بعد الثورة الشعبية التي أطاحت بالنظام السابق، وتناضل من أجل الانتقال بالبلاد إلى الاستقرار والأمن والازدهار والعدالة الاجتماعية."
وكانت الجبهة الديمقراطية قد أصدرت صباح الثلاثاء بياناً أكدت فيه ثقتها وثقة الشعب الفلسطيني بالموقف الوطني والقومي الأصيل للسودان، شعباً وحكومة ومؤسسات، وتوقعت مسبقاً أنه سيرفض ضغوط بومبيو للاعتراف بإسرائيل.
وختمت الجبهة، بدعوة الدول العربية التي تعتقد الولايات المتحدة الأميركية أنها مرشحة لخطوة مماثلة لخطوة القيادة السياسية في دولة الإمارات، إلى رفض الضغوط الأميركية، واحترام التزاماتها في القمم العربية والإسلامية، نحو القضية الفلسطينية، بما في ذلك مبادرة بيروت (2002) التي اشترطت انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بالحرب العدوانية في 5 حزيران 1967.•