حين يقتلني غيابك..

بقلم: عطاالله شاهين

عطا الله شاهين
  • عطا الله شاهين

 لم أعد قادرا على العيش دون همساتك.. فغيابك يقتلني ،وكأن شفرات الملل تقطّعني بهدوء جنوني فكلما أذهب للنوم أراني عاشقاً لا أشبهني، وكأن غيابك شوّش نمط حياتي.. فحين تغيبين عني حتى لو لزمن قصير أراني مقطّعا من الملل فغيابك يجعلني أكشط بصعوبة الملل المحاصر لعقلي، الذي لا يتوقف عن التفكير بك..
 لا أدري هل لهذه الدرجة أنا مغرم بك؟ فماذا فعلت بي كي أبيت مهووسا بحضورك؟ .. فلا تتأخري عليّ بغيابك؛ لأن الملل بشفراته الحادة سيقتلني لا محالة... فحالتي يرثى لها من فوضى غيابك .. فأرجوك أعيديني إلى جنون همساتك..
أتدرين لا أراني عاشقا، إلا حين تهمسين لي عن الحُبّ.. ها أنا أبعد شفرات الملل عني، رغم جروحي، التي ما زالت تنزفا اشتياقا لك..

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت