يديعوت: سيتم تأخير صرف الدفعة المالية الخاصة بالمنحة القطرية والتي دخلت غزة بالأمس

السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة

قال الئيور ليفي مراسل الشؤون الفلسطينية في موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء الأربعاء، أن "المباحثات التي أجرها السفير القطري محمد العمادي، مع قيادة حماس انتهت بدون نتائج."

وأوضح ليفي، أن" المباحثات التي جرت لم تنتهِ ولم تنفجر، وستستمر خلال الأيام المقبلة."

وأشار إلى أنه "سيتم تأخير صرف الدفعة المالية الخاصة بالمنحة القطرية والتي دخلت غزة بالأمس."

وبين أن" أزمة الكورونا ستكون لها أهمية في المفاوضات"، مشيرًا إلى أن حركة حماس طلبت مساعدات تتعلق بنقل مواد خاصة لفحص الكورونا وأجهزة تنفس وسينقلها العمادي لإسرائيل.

وحذرت حركتا حماس، والجهاد الإسلامي، الأربعاء، من استمرار إسرائيل في حصارها لقطاع غزة.

جاء ذلك عبر بيانين منفصلين، في ذكرى نهاية الحرب الإسرائيلية الأخيرة عام 2014 على قطاع غزة.

وقالت حركة حماس: "نؤكد للعدو الصهيوني أن المقاومة رغم الحصار وبعد كل ما خاضته من معارك إلا أنها أقوى شكيمة، وأشد عزما من أي وقت مضى، وحاضرة بقوة بوعيها ووحدتها وسلاحها ورجالها الأبطال، ولن تسمح باستمرار الحصار أو فرض أي معادلة عليها".

وأضافت أن "جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأهلنا في غزة وجرائم الحرب والانتهاكات التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومقدساتنا لن تنسى من الذاكرة، والحقوق لن تذهب بالتقادم".

ولفتت إلى أن "معادلة توازن الردع التي فرضتها المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام بالصمود والتضحية والثبات وكثافة النيران، والاستهداف النوعي والمركز في هذه المعركة الحاسمة، جعلت العدو الصهيوني يعيد حساباته مجددا، ويحسب ألف حساب قبل أن يفكر في العدوان على غزة وأهلها".

من جهتها، حذرت حركة الجهاد الإسلامي، إسرائيل من أن "استمرار المماطلة في تنفيذ الشروط المتعلقة بإنهاء وكسر الحصار سيؤدي إلى انفجار يتحمل الاحتلال كامل المسؤولية عنه".

وقالت إنها "متمسكة بكسر الحصار الظالم عن غزة، الذي لا يزال عنوانا لعدوان وإرهاب متواصل".

وأضافت أن "المقاومة ورغم كل سياسات التضييق والحصار، فلن تتوقف عن سعيها لتطوير قدراتها".

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة