اتصالات مع أطراف عربية ودولية للوقوف إلى جانب غزة

أجرت حركة "حماس"، مساء الأربعاء، اتصالات مع أطراف عربية ودولية، لمواجهة تحديات تتعلق بالحصار ووباء كورونا والتوتر مع إسرائيل.

جاء ذلك في بيان لرئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، أكد فيه إجراء اتصالات مع دول أبرزها تركيا وقطر والأمم المتحدة ومصر.

وقال هنية: "في ظل الأوضاع والتطورات، تجري قيادة الحركة اتصالاتها مع العديد من الأطراف والجهات؛ من أجل الوقوف إلى جانب أهلنا في غزة، وتعزيز صموده في مواجهة تلك التحديات".

وأوضح أن القطاع يواجه ثلاثة تحديات كبرى في وقت الراهن، تتمثل في الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ 2007، وظهور حالات مصابة بكورونا خارج مراكز الحجر وما تتطلبه من جهود مكثفة لمحاصرة الوباء.

وأضاف: "فضلا عن التحدي الثالث من مواجهة الاعتداءات المتكررة للاحتلال، والجبهة الساخنة مع العدو"، محذرا مما يترتب على التحديات من تأثيرات على الأوضاع الإنسانية والمعيشي.

وقال أيضا: "الحركة في الداخل والخارج تتابع وتضع الخطط للتعامل مع كل التطورات الجارية على صعيد الأوضاع في قطاع غزة".

وحمّل "الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الأوضاع"، مطالبا بـ "إنهاء الحصار كليا عن غزة، ووقف العدوان، وإدخال جميع المستلزمات الصحية والطبية لمواجهة كورونا".

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن حالتي وفاة، و17 إصابة بفيروس كورونا، خارج مراكز الحجر الصحي.

ومنذ مساء الإثنين، فرضت السلطات الحكومية في القطاع، حظرا شاملا للتجوال، ضمن إجراءات مكافحة الفيروس، كما أغلقت المحال التجارية، والمؤسسات الحكومية والتعليمية والخاصة، والمساجد أبوابها.

وتسود قطاع غزة حالة من التوتر الأمني والميداني، منذ نحو أسبوعين، في ظل استمرار إطلاق البالونات الحارقة من القطاع، ورد الجيش الإسرائيلي بقصف أهداف تتبع لحركة حماس.

وتقول حركة حماس، إن مطلقي البالونات الحارقة التي تتسبب في إشعال حرائق في المناطق الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، يسعون لإجبار إسرائيل على الالتزام بتفاهمات وقف إطلاق النار التي تتضمن تخفيف الحصار عن غزة.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة