قتل شخصان وأصيب آخرون، يوم الخميس، في اشتباك مسلح غرب العاصمة اللبنانية بيروت، وفق وكالة الأنباء الرسمية.
وأوضحت الوكالة، أن "إطلاق نار وقع في منطقة خلدة - دوحة عرمون (غرب بيروت)، على خلفية تعليق رايات دينية وأعلام حزبية، بين جهات ومناصرين حزبيين، وبين سكان المنطقة".
وأضافت أنه "سقط قتيلان وعدد من الجرحى، خلال اشتباك وقع في منطقة خلدة، حيث وقع الإشكال (الاشتباك) بين عدد من شبان عرب خلدة (مناصرين لتيار المستقبل)، ومجموعة من الشبان (مناصرين لحزب الله) على خلفية تعليق لافتة عاشورائية".
وأوضحت أن الجيش يعمل على ملاحقة مطلقي النار واعتقالهم، كما أقفل جميع المداخل في المنطقة، وانتشر بكثافة على الطرقات.
من جانبه، قال الجيش اللبناني، في بيان مقتضب عبر تويتر، إنه "أوقف 4 أشخاص بينهم اثنان من الجنسية السورية، كما ولا يزال يلاحق باقي المتورطين لتوقيفهم".
وبحسب وكالة الأناضول، استمرّت الاشتباكات أكثر من ساعة، حيث أطلق النار بشكل كثيف من أسلحة حربية (رشاشات).
من جهتها، نفت حركة أمل، التابعة لرئيس مجلس النواب نبيه بري، في حديث لقناة "lbc" (خاصة)، علاقاتها بالاشتباك الذي حصل في خلدة.
وناشد الحزب الديمقراطي اللبناني، الذي يترأسه طلال أرسلان، "قيادة الجيش التدخل السريع"، وطالب، في بيان، "وضع نقطة ثابتة ومعززة للجيش في المحلة".
وتحيي الطائفة الشيعية في لبنان، مراسم يوم عاشوراء، مع بداية رأس السنة الهجرية، وتستمر الطقوس عشرة أيام.