- الكيلة: اللجنة الوزارية ستصل قطاع غزة الأسبوع المقبل
قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أشرف القدرة ، إن "الوضع الصحي في قطاع غزة حتى اللحظة مطمئن".
وذكر القدرة في تصريحات صحفية، يوم السبت، بأنه "حتى اللحظة لم يتم تسجيل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا بين العائدين مؤخرا عبر معابر القطاع"، مشيرا إلى أن "حجم المخالطين للمصابين داخل قطاع غزة يبدو كبيرا بسبب طبيعة العادات بين أفراد المجتمع".
وقال القدرة "تم السيطرة على بؤرة المغازي فلم يتم تسجيل أي إصابة جديدة، و خلال ال14 يوم إذا لم يتم تسجيل أي إصابة في المغازي سيتم الاعلان عنها خالية من الفيروس".
وأوضح بأن " المرحلة الجديدة تتطلب أن يكون هناك احتواء شامل للوباء(..) لدينا خطة واضحة للتعامل مع كافة السيناريوهات في قطاع غزة".
وتابع " المرحلة الحالية تتطلب توسيع دائرة حصر المخالطين (..) نعمل على إجراء مسحات مخبرية لكافة المستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة وقد أتممنا 80 % من عملية المسح ".
وأوضح بأن المستشفيات تواصل عملها باستقبال المواطنين المرضى وفي حال تم اكتشاف اصابة يتم حجر المصاب وعمل التقصي الوبائي.
ودعا المتحدث باسم وزارة الصحة، أي شخص تظهر عليه الأعراض للتواصل على الرقم المجاني لوزارة الصحة 103 أو الرقم المجاني للشرطة 109 أو الفرق الطبية.
وقال القدرة " تلقينا أكثر من 30 ألف اتصال خلال الثلاثة أيام الماضية، فيما تم تفعيل نظام الاستشارات الطبية عن بعد من خلال المراكز الطبية.
وأضاف "في حال احتاج أي مريض متابعة طبية يتم توجيه فريق طبي لمنزله (..) نقيم كل مرحلة بذاتها وكل مرحلة لها اجراءات جديدة وحتى اللحظة الاجراءات المتخذة كما هي".
وقال القدرة " علينا العبور بالسفينة إلى بر الأمان عبر التباعد وإرتداء الكمامة واتخاذ الإجراءات الوقائية المعلنة".
إلى ذلك، أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، أن "اللجنة الوزارية المقرر إرسالها الى قطاع غزة بتعليمات من الرئيس محمود عباس، ستصل الأسبوع المقبل للاطلاع على الأوضاع الوبائية وتقييم احتياجات أهلنا هناك".
وأوضحت الكيلة في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، يوم السبت، أن" مهمة اللجنة الوزارية الاطلاع على الوضع الوبائي في القطاع ومساعدة الأهالي وتقديم كل ما يلزم من مساعدات"، مشيرة الى انه تم ارسال مجموعة من المستلزمات الطبية وقت الاعلان عن ظهور الوباء في القطاع.
وبخصوص الحالة الوبائية في الضفة الغربية، أكدت أن ارتفاع او انخفاض منحنى الاصابات مرتبط بسلوك المواطنين ككل في المجتمع وليس فردا واحدا او الحكومة فقط.
وأشارت إلى أنه وبقرار من الرئيس سيكون هناك مراقبة ميدانية على تحرك المواطنين للتأكد من مدى التزام الجميع بإجراءات الوقاية، إضافة إلى تشديد الرقابة على المنشآت التجارية.
وحول افتتاح العام الدراسي الجديد، أكدت وزيرة الصحة أنه تم وضع خطة واضحة وتفصيلية لافتتاح العام الدراسي وكذلك وضع بروتوكولات بالتعاون مع وزارة التربية لكيفية التصرف وفق خطوات مدروسة لأي حالات مفاجئة.
واضافت الكيلة أن الوزارة تعمل وفق بروتوكول مع المنشآت التعليمية لتحضير المدارس والجامعات وتسهيل اتخاذ قرار مدروس في حال اصابة أي طالب، موضحة أن وزير التربية والتعليم سيعلن عن إجراءات افتتاح المدارس قريبا.