قال أمير بخبوط المراسل العسكري لموقع "واللا" العبري إن " تطور إيجابي طرأ في المفاوضات بين حركة حماس و إسرائيل لكن دون التوصل لاتفاق نهائي حول التهدئة حتى اللحظة.
وذكر بخبوط بأن " هناك رغبة بالهدوء لدى إسرائيل قبل بداية العام الدراسي الجديد في1/9 وحركة حمـاس تدرك ضعف إسرائيل في هذه المرحلة الزمنية وتريد تعظيم أرباحها." حسب وقوله
وكان قد عاد السفير القطري محمد العمادي، مساء السبت، إلى قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون "إيرز"، بعد أن غادره لنحو ساعتين التقى خلالهما مسؤولين إسرائيليين.
وقالت تقارير، إن العمادي اجتمع مع قيادة حركة حماس بعد عودته للقطاع ، مشيرة إلى أن العمادي اجتمع في الجانب الإسرائيلي مع منسق أعمال الحكومة الاسرائيلية ومسؤولين في الشاباك ، ونقل لهم مقترحات حماس للتهدئة مع إسرائيل.
وبحسب موقع "واللا" ، فإن العمادي التقى ممثلا عن جهاز الشاباك ومكتب منسق أعمال الحكومة وضباطا من القيادة الجنوبية في مقر قيادة الجيش الإسرائيلي بغلاف غزة.
وأشار إلى أن العمادي أكد للضباط الإسرائيليين أنه لم يتم نقل الأموال، التي نقلها إلى غزة منذ ثلاثة أيام، إلى حركة حماس.
ووفقا للموقع، فإن العمادي نقل مطالب حماس لإسرائيل، والأخيرة نقلت مطالبها إلى حماس، مشيرا إلى أن العمادي يسعى لتعزيز الهدوء طويل الأمد على الجبهة مع غزة.
وكانت تقارير تحدثت عند مغادرة العمادي غزة، أنه سيلتقي عددا من المسؤولين الإسرائيليين عن الملف الخاص بالهدوء في قطاع غزة، من بينهم كبار المسؤولين في الجانب الأمني الإسرائيلي وممثل عن مجلس الأمن القومي، ومكتب منسق أعمال الحكومة.
ووفقا للتقارير، فإن العمادي اجتمع مع قيادة حركة حماس مرات عدة منذ وجوده في غزة التي وصل إليها يوم الثلاثاء الماضي، في محاولة للتوصل إى تقريب وجهات النظر لمحاولة استعادة الهدوء في غزة.
وحسب مصادر تحدثت لصحيفة "القدس" الفلسطينية، فإن حماس تصر على مطالبها المتعلقة بالكهرباء والمياه والبنية التحتية والمشاريع الدولية الخاصة بذلك، ومنها المستشفى الأميركي لتسريع العمل فيه، إضافة إلى توفير كل ما يحتاجه القطاع لمواجهة فيروس كورونا.
وتشير إلى أن إسرائيل، من جانبها، مصممة على وقف أي هجمات من غزة، بما فيها البالونات الحارقة، قبل أي خطوة لفتح المعابر وإدخال الوقود الخاص بالكهرباء وغيره.