متى سيبيت ارتداء الكمامة ثقافة عندنا ؟..

بقلم: عطاالله شاهين

عطا الله شاهين
  • عطا الله شاهين

كما يلاحظ مع إستمرار تفشي كورونا عندنا في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة بدأ المواطنون يعتادون على ارتداء الكمامة ولو بنسبة متوسطة والذي سيبيت ارتدائها مع مرور الأيام كثقافة عند الناس، لأن بارتدائها يمكن أن تجنبنا من عدوى فيروس كورونا، ولكن على الرغم من خطورة هذا الفيروس وفتكه للبشر كل يوم، الا أن هناك فئات من المواطنين عندنا أو في مجتمعات أخرى نراهم غير مبالين لهذا المرض الخطير،
ولا يضعون كمامات على وجوههم، ولكن نتوقع بأن تكون ثقافة لبس الكمامة عادة مطلبوبة في زمن كورونا وكما يعلم الجميع بأن الكمامات بحسب تصريحات خبراء الصحة تعتبر حماية للأشخاص من عدوى فيروس كوفيد فلا شك بأن جائحة كورونا ما زالت تغير من نمط معيشتنا، ومع إستمرار الجائحة بدأ المواطنون عندنا يشعرون بالملل من استمرار تغير نمط معيشتهم ولكن من الملاحظ في الفترة الأخيرة مع إرتفاع وتيرة الإصابات بعدوى كورونا بدأ الناس يرتادون الكمامات في أثناء تواجدهم في العمل،
وفي أماكن التسوق، وفي الشوارع، وفي المطاعم والمقاهي، ما يشير إلى أن ثقافة لبس الكمامات أضحت سمة مميزة بين المواطنين عندنا ولكن نسبة ارتداء الكمامة ما زالت متوسطة، على الرغم من مع استمرار خطر تفشي فيروس كورونا القاتل...

 

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت