تحذير من صعوبة الوضع الصحي للأسير طارق الرجبي

سجون الاحتلال

حذر نادي الأسير الفلسطيني من صعوبة الوضع الصحي الذي يواجهه الأسير طارق زياد الرجبي (25 عاماً) من مدينة الخليل، والمعتقل في سجن "عوفر".

وأكد نادي الأسير الفلسطيني في بيان له مساء الأحد، أن الأسير الرجبي وقبل اعتقاله، بفترة وجيزة، كان يعاني من وجود مشاكل حادة في الغدة "النخامية"، وهو بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة وعاجلة، عرقلها الاحتلال باعتقاله قبل نحو ستة أيام.

وأوضح أن سلطات الاحتلال ورغم الوضع الصحي الصعب للأسير الرجبي، واصلت اعتقاله واحتجازه في قسم "المعبار" الذي ظهر فيه إصابات بفيروس "كورونا" بين صفوف الأسرى مؤخراً.

وطالب النادي بضرورة الإفراج العاجل عن الرجبي وعن كافة الأسرى المرضى، والضغط على الاحتلال بوقف عمليات الاعتقال اليومية التي زادت من احتمالية نقل عدوى فيروس "كورونا" إلى الأسرى، محملاً سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيره، ومصير كافة الأسرى المرضى.

يشار الى أن الأسرى داخل السجون الإسرائيلية يعيشون أوضاعاً صحية استثنائية؛ فهم يتعرضون إلى أساليب تعذيب جسدي ونفسي وحشية ممنهجة، تؤذي وتضعف أجساد الكثيرين منهم.

ومن أساليب التعذيب الجسدي والنفسي التي يتعرض لها الأسرى، الحرمان من الرعاية الطبية الحقيقية، والمماطلة المتعمدة في تقديم العلاج للأسرى المرضى والمصابين، والقهر والإذلال والتعذيب التي تتبعها طواقم الاعتقال والتحقيق.

كما اتضح أن العيادات الطبية في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، تفتقر إلى الحد الأدنى من الخدمات الصحية، والمعدات والأدوية الطبية اللازمة والأطباء الأخصائيين لمعاينة ومعالجة الحالات المرضية المتعددة، وأن الدواء السحري الوحيد المتوفر فيها هو حبة (الأكامول) التي تقدم علاجًا لكل مرض وداء.

وتستمر إدارات السجون في مماطلتها بنقل الحالات المرضية المستعصية للمستشفيات؛ والأسوأ من ذلك أن عملية نقل الأسرى المرضى والمصابين تتم بسيارة مغلقة غير صحية، بدلاً من نقلهم بسيارات الإسعاف، وغالباً ما يتم تكبيل أيديهم وأرجلهم، ناهيك عن المعاملة الفظة والقاسية التي يتعرضون لها أثناء عملية النقل.

المصدر: قدس نت -