استنكرت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين بشدة واقعة حرق نسخة من المصحف في السويد والنرويج قبل أيام، الامر الذي اعتبرته " ارهابا بربرياً يطال الاسلام والمسلمين ورموزه المقدسة."
واعتبرت الحركة في بيان لها ان "هؤلاء الذين تجرؤوا على ارتكاب جريمة حرقِ المصحف الشريف يجب ان يعلموا أن هذه الجرائم هي إرهاب بربري متوحش بكل المقاييس في دول تزعم انه تكفل حرية الراي والتعبير وما رأينا منها الا كل سوء وتهجم على الإسلام والمسلمين."
وقالت " هذا الامر يعد استفزاز لمشاعر المسلمين وتأجيج للفتنة ومحاولات الانتقام للرد على الجريمة الدنيئة ,وهو عمل يعبر عن عنصرية بغيضة تترفع عنها كل الحضارات الإنسانية، بل هي وقود لنيران الإرهاب الذي يعاني منه الشرق والغرب , الامر الذي يحتم على الدول العربية والاسلامية التي لها سفراء في هذه الدول، الى الرد على هذه الجريمة بما يتناسب مع حجمها واساءتها للإسلام، واقل ما يمكن فعله هو سحب السفراء المسلمين من هذه البلدان."
ودعت الحركة الى "وقف عمل المؤسسات التابعة لهذه الحكومات واستدعاء سفراءهم للتعبير عن مدى الغضب الاسلامي ضد هذه الجريمة النكراء."
وطالبت الحركة الشعوب العربية والاسلامية الى المقاطعة التجارية والاقتصادية والثقافية لهذه الدول، معتبرة بان "هذه الخطوات هي ابسط شيء يمكن ان تقدمه الامة الاسلامية عقابا لما يسيء ويتجاوز بحق كتاب الله المقدس."