- عطا الله شاهين
لا يخفى على أحد في ظل استمرار جائحة كورونا فإن العالم اليوم بات يعيش حالة من انكماش اقتصادي، على الرغم من إعادة الكثير من قطاعات الانتاج للعمل عبر اتباع اجراءات الوقاية.
فمنذ ثمانية أشهر تعرض الاقتصادات العالمي لضربة في مقتل، وكان لهذه الجائحة الأثر الأوسع على نظام العولمة العالمي، ولا شك بأن العولمة باتت تواجه تحديات ليست بسيطة في ظل استمرار انتشار وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، الذي ما زال يتسبب في إغلاق قطاعات السياحة في الكثير من البلدان ...
لا شك بأن العولمة ما زالت تواجه تحديات، ولكن على الرغم من كل الصعوبات، فليس هناك من بديل لنظام العولمة، والسؤال ما مصير العولمة ما بعد كورونا، لكن بما، أن استمرار التجارة بين دول العالم فيما بينها، كما نرى الآن في ظل جائحة كورونا المستمرة ولو بجزء بسيط إنما يؤكد بأن العولمة ما زالتت باقية، رغم هذه الجائحة الكورونية، التي عطلت اقتصادات دول العالم..
فلا يخفى على أحد بأن العولمة تتضررت بشكل كبير من جائحة كورونا، لا سيما بعد انهيار أسعار النفط كلها، وهذا الانخفاض في الأسعار بات يلقي بظلاله مع عوامل أخرى على تراجع النمو الاقتصادي في دول منتجة للنفط على اقتصادات دول العالم..
إن الكثير من المحللين والكتاب السياسيين يرون بأن العالم بات أمام سيناريوهات غامضة مبهمة، لا سيما بعد انتهاء أزمة كورونا، ولهذا يعتقد المراقبين لهذه الجائحة بأنه سيكون هناك كساد كبير وبطالة مرتفعة وغلاء فاحش سيسود معظم الدول مع التعافي التدريجي، الذيل ربما سيستمر لسنوات لاقتصادات الكثير من الدول..
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت