طالبت اعتبارها "إصابة عمل"

"نقابات العمال": إصابة 10 عمال نظافة بفيروس "كورونا" يتطلب تحسين ظروف عملهم

شدد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة سامي العمصي، على ضرورة تحسين شروط وظروف عمل عمال النظافة بمستشفيات "الحجر والعزل الصحي" في قطاع غزة ورفع مستوى إجراءات الصحة والسلامة المهنية في العمل، بعد إصابة 10 عمال نظافة بفيروس كورونا (كوفيد 19) حتى اللحظة.

وقال العمصي في بيان صحفي، إن: "عمال النظافة يعانون من تدني مستوى أجورهم وعدم انتظامها، واليوم من الإصابات بسبب جائحة "كورونا".

وطالب نقيب العمال اعتبار الإصابات التي يتعرض لها عمال النظافة بفيروس كورونا بسبب الجائحة، إصابة عمل، وما يتضمنه من حقوق قانونية، وأن الحكومة ملزمة بعلاجهم، وتوفير أجورهم، ومستلزمات ابنائهم خلال فترة علاجهم، مبينا أن هذه الفئة تعمل الآن في ظروف عمل خطرة.

وأشاد العمصي بتضحيات عمال النظافة الكبيرة سواء بالمستشفيات أو بمراكز الحجر، في اوقات الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع وعدم ترك المستشفيات في أحلك الظروف، وهم أكثر الفئات التي يهددها الفيروس الآن.

وأوضح أن عمال النظافة البالغ عددهم قرابة 950 عاملا، لا زال الكثير منهم على رأس عمله.

ولفت أن عدد الإصابات يستوجب، تزويد عمال  النظافة، بأغطية واقية من الفيروس على غرار الأغطية الطبية التي يرتديها "الأطباء"، والتي تمنع نفاد الفيروس بنسبة تزيد عن 95%.

نوه العمصي أن عمال النظافة في مستشفيات ومراكز الحجر الصحي – وهم من شركات النظافة والبعض من خارجها - خضعوا لدورات وتأهيل للتعامل مع الجائحة، وعددهم نحو 80 عاملا لم يتقاضوا أجورهم منذ مارس/ أذار الماضي، باستثناء سلفة مالية حصلوا عليها مؤخرا.

كما شدد نقيب العمال، على ضرورة رفع نسبة رواتبهم أثناء الحجر، مشيرا إلى أنهم يتقاضون رواتب 700-800 شيكل شهريًا، رغم قضاء فترة عمل وحجر صعبة وخطرة.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة