- الطريق الى البيت الابيض يمر عبر اسرائيل، والطريق الى اسرائيل يمر عبر غزة
قالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان" في مقال تحليلي ان دور قطر المركزي في قطاع غزة منذ عشر سنوات يمنح الدوحة منفذا وطريقا الى البيت الابيض من خلال اتفاقات التهدئة بين اسرائيل وحركة حماس التي تلعب الدوحة دور الوسيط فيها، منذ أن بدأت قطر استثمارات واسعة في القطاع.
قطر شهريا تحول اموالا لشراء الوقود الاسرائيلي لتشغيل محطة الكهرباء في القطاع، وتشير التقديرات انها استثمرت حتى الان مليار ونصف دولار في القطاع وهو استثمار لن تتنازل عنه بسهولة بدون مقابل.وفق المقال
اسرائيل من ناحيتها ترغب بعودة الهدوء الى جنوب البلاد، والدور القطري في القطاع يعتبر منفذا للدوحة لتخرج من العزلة بسبب المقاطعة المفروضة عليها. حسب الهيئة
وذكرت "كان" رغم ان اسرائيل "انقذت قطر من عزلتها وان اموالها ساهمت بعودة الهدوء جنوب اسرائيل"، لكن تقوية العلاقات بين اسرائيل وقطر لم يكن الهدف وانما التقرب من واشنطن كان الهدف القطري الاساسي.
القطريون فهموا ان الطريق الى البيت الابيض يمر عبر اسرائيل، والطريق الى اسرائيل يمر عبر غزة. كما جاء في مقال "كان"
وذكرت "كان" ان الاموال التي انفقتها قطر على غزة في السنوات الاخيرة لم تكن من اجل اسرائيل، انما ارادوا ان توصلهم في نهاية الامر الى الامريكيين وان تفتح امامهم الابواب.
راق هذا التحول للأمريكيين، وجعل قطر احدى المحطات المفضلة لإدارة ترامب في الخليج العربي، وهو بمثابة صفعة قطرية الى دول الحصار والمقاطعة. حسب "كان"