أطلقت كتلة الوحدة العمالية في محافظة رفح -الإطار العمالي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين- مبادرة تطوعية في مخيم الشابورة تحت عنوان «صناع الجمال» للحفاظ على بيئة المخيم تزامناً مع إعلان حالة الطوارئ جراء تفشي فيروس كورونا.
وشملت المبادرة التوعوية التي شارك فيها صف واسع من العمال تنظيف أحياء وأزقة مخيم الشابورة برفح وإزالة النفايات من داخله منعاً لتفشي «كورونا»، ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية وتنفيذاً لقرارات الجبهة تجنيد كل إمكانياتها في خدمة أبناء شعبنا للخروج من هذه الأزمة بأقل الأضرار.
وأوضحت الكتلة أن هذه المبادرة تأتي في سياق الجهود المبذولة للتصدي لخطر انتشار «كورونا»، في الوقت الذي يلقى المخيم تقصيراً في خدماته من وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، داعية «الأونروا» لتحمل مسؤولياتها اتجاه المخيم والقيام بواجباتها خاصة في ظل تفشي وباء كورونا في قطاع غزة.
ولاقت هذه المبادرة استحساناً من أهالي المخيم التي تعبر عن مدى الترابط والتكافل الاجتماعي، حيث حيا أهالي المخيم بالتصفيق الحار للعمال المشاركين بالمبادرة على جهودهم المبذولة من أجل خدمة المجتمع.
