وزعت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/ كابي أكثر من 6000 حقيبة مدرسية على طلبة المدارس في محافظات قطاع غزة والضفة الغربية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وكل من جمعية بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان، ومبرة الرحمة، وحصاد الخير في قطاع غزة، ضمن حملتها السنوية (العودة إلى المدارس 2020).
وقامت المشروبات الوطنية خلال الحملة بتوزيع 2000 حقيبة لطلبة المدارس في كافة مديريات التربية بالضفة الغربية، و1000 حقيبة مدرسية بالتعاون من خلال حملة براعم الخير، و2000 حقيبة مدرسية بالتعاون مع جمعية حصاد الخير ومبرة الرحمة وجمعية بسمة أمل لمرضى السرطان في غزة، إضافة إلى أكثر من 1100 حقيبة تم توزيعها على الجمعيات الخيرية والتي تعنى بالأطفال الأيتام وذوي الإعاقة.
وفي هذا السياق، ثمّنت وزارة التربية والتعليم هذه المبادرة التي تنفذها شركة المشروبات الوطنية كل عام، والتي تسهم بشكل كبير في تلبية احتياجات الطلبة في الضفة الغربية وغزة مع بدء العام الدراسي الجديد؛ بهدف تخفيف الأعباء المادية عن كاهل ذوي الطلبة، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها، لاسيما بعد تفشي فيروس كورونا.
ولفتت الوزارة إلى أن هذه المبادرات تعكس روح المسؤولية المجتمعية تجاه التعليم، وتبرهن على على دور الشراكة مع القطاع الخاص ومساهماته في دعم الغايات التربوية، مؤكدةً على حق الطلبة في وصولهم إلى تعليم آمن وصحي خاصة في ظل المشهد الكوروني ومتطلبات المرحلة التي تحمل عنوان" التعلم بأمان".
من جهته، قال مدير عام شركة المشروبات الوطنية عماد الهندي إن هذه الحملة السنوية التي ننفذها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وكافة الشركاء، تأتي انطلاقاً من التزامنا المتواصل بمسؤوليتنا المجتمعية تجاه أهلنا في الضفة وغزة، مضيفاً أنه ليس هناك أجمل من أن تدخل السعادة والسرور في قلوب آلاف الطلبة من أبنائنا، وخصوصاً المرضى منهم، وأبناء الأسر المعففة".
وعبّر الهندي عن سعادته بانتهاء حملة توزيع الحقائب المدرسية في كافة محافظات الوطن لهذا العام، والتي تتزامن مع بدء الفصل الدراسي، خاصة أن هذه الحملة من شأنها المساهمة أن توفر الإندماج السلس والمطلوب لهؤلاء الطلبة في مسيرتهم التعليمية دون مواجهة أي عائق.
وأشاد الهندي بحس والمسؤولية التعاون الكبير الذي تبديه وزارة التربية والتعليم، عبر توفيرها كافة أشكال الدعم المعنوي واللوجستي خلال عملية توزيع الحقائب، وحرصها المتواصل في دفع عجلة التعليم نحو التميز والتطور، بهدف بناء جيل يقوى على مجابهة كافة التحديات التي يمكن أن تلحق بركب المستقبل. مثمناً في الوقت ذاته روح الشراكة الفاعلة التي بذلها كافة الشركاء في وقفتهم الجادة إلى جانب الطلبة المحتاجين والمرضى وتلبية احتياجاتهم، والتي أسهمت في بث روح التفاؤل في نفوسهم، وكسر حواجز الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين الطلبة، خصوصاً في هذه الأوقات الصعبة التي نشهدها مع استمرار تفشي وباء كورونا وتأثيره على كافة مناحي حياتنا، متمنياً من الله العلي القدير أن يحفظ طلبتنا وأبناء شعبنا من شر هذا المرض ويزيله عنا.
بدوره، توجه منسق عام مؤسسة بسمة أمل سامي الجوجو بالشكر والعرفان من شركة المشروبات الوطنية على مساهمتها السنوية الهامة ضمن حملة العودة للمدارس، من خلال توفير الحقائب المدرسية لطلبة المدارس في جميع محافظات الوطن، بمن فيهم الطلبة الأطفال من قطاع غزة، وخاصة مرضى السرطان منهم، داعياً كافة الشركات الاقتصادية أن تحذو حذو المشروبات الوطنية في توفير الدعم اللازم للطلبة، لاسيما أن هؤلاء الطلبة يعانون ظروفاً معيشية واقتصادية غاية في الصعوبة، آملاً في ذات الوقت استمرار التعاون المشترك الذي يهدف لإخراج مرضى السرطان من الأطفال والبالغين من أجواء المرض والعزلة وإدماجهم في المجتمع.