- بقلم/ د. فهمي شراب
- كاتب واعلامي فلسطيني
الأخ الدكتور محمد اشتية، أتقدم إليك بهذه الرسالة التذكيرية للإيفاء بالوعد الذي قطعتوه على أنفسهم بحلّ الأزمة جذرياً (ملف التفريغات)، وذلك مع بداية توليك الحكومة، وإنهاء هذه الحقبة السوداء من المعاناة والألم والتمييز الجغرافي، فهؤلاء أصحاب المعاناة الأكبر وأصحاب أسر كبيرة ولهم أبناء في شتى المراحل الدراسية وهم أصحاب شهادات، وقدموا تضحيات جسام، هذه الفئة المظلومة صبرت بما فيه الكفاية أمام وعودات الحكومات السابقة والحالية، وتستطيع الحكومة الحالية إنهاء أزمتهم في أول جلسة حكومية وإنهاء معاناة (9 آلاف) إنسان وادراجهم على سلم الرواتب.
فإلى متى سيظلون بطاقة (كارت) في يد بعض السياسيين ؟ وإلى متى يظلون ضحايا هذا الانقسام؟ أنت يا دكتور محمد قطعت على نفسك وعداً بتثبيتهم وادراجهم ضمن السلم الوظيفي وإعادة حقوقهم ومستحقاتهم المتراكمة، فلما هذا الوقت المهدور؟؟ ولماذا نترك هذه الفئة غارقة في شعورها التيه الوظيفي وفقدان الأمان؟؟
يا دكتور محمد،، الجهة الوطنية الصادقة وصحابة الولاية الحقيقية هي الجهة الأسرع في مساعدة هذه الفئة المظلومة، : فلماذا لا يتم مطابقة أفراد تفريغات 2005 في قطاع غزة بنظرائهم في الضفة الغربية؟
كما نذكركم بعدد كبير تم قطع رواتبهم ظُلما على أسس تنظيمية أو بتهم باطلة وتقارير كيدية، ومنهم أساتذة في مدارس وموظفين في وزارة الصحة،، فمن أهم مهمات الحكومة الحالية أن تعيد لهم حقوقهم وتقوم بترسيخ الشعور بالأمان الوظيفي.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت