هجمة إسرائيلية تستهدف مؤسسات أكاديمية لاستضافة المناضلة ليلى خالد

ليلى خالد

شن الإعلام العبري حملة ممنهجة ضد مؤسسات أكاديمية لاستضافتها المناضلة الفلسطينية ليلى خالد، حيث من المقرر استضافة قسم الأعراق والشتات العربي والإسلامي (AMED) بجامعة ولاية سان فرانسيسكو المناضلة خالد في لقاء افتراضي يُنظم في يوم الأربعاء الموافق 23 سبتمبر- أيلول هذا الشهر الساعة الثانية عشر والنصف عند منتصف الليل بتوقيت بيروت تحت عنوان (سرديات مَنْ؟ الجندر، العدالة والمقاومة)، وسيشارك إلى جانب خالد كلاً من رلى أبو دحو، روني كاسريلس، سيكو أودينغا ولورا وايتهورن.

لتسجيل المشاركة في الندوة: انقر على الرابط التالي: (هنا)

وقالت الاسرائيلية " ميريام إلمان" المديرة التنفيذية لشبكة التفاعل الأكاديمي JNS " أنه أمر مزعج للغاية أن يرى استاذان في جامعة SFSU أنه من المناسب استضافة عضوة في منظمة مُصنفة من قبل الولايات المتحدة بأنها إرهابية والتخطيط لإبرازها في الفصول الدراسية المفتوحة للجامعة مخصص " لتعليم فلسطين ودراسة العدالة"، حيث يظهر الاستاذان " عبد الهادي وكينوكاوا" تقديراً سيئاً للغاية، ويُعززون مناخاً ساماً لطلابهم اليهود والصهاينة".

وأكد الإعلام العبري أن خالد دُعيت في سبتمبر من عام 2017 لإلقاء كلمة في البرلمان الأوروبي في بروكسل على الرغم من حقيقة عضويتها في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين " المُدرجة على قائمة الإرهاب الأوروبي" حسب زعمهم، بالإضافة إلى أنها بررت دائماً خلال هذه اللقاءات " استخدام الإرهاب".

وأعرب الاسرائيليين عن غضبهم من استمرار استضافة هذه المناضلة العضوة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والتي تُصنفها الولايات المتحدة بأنها " منظمة إرهابية".

الشاباك أيضا أشار إلى أن خالد إحدى قيادات الجبهة الشعبية الموجودة في الأردن، ستشارك في لقاء عبر برنامج زووم بتاريخ 23 سبتمبر ستستضيفه الأستاذتين في الجامعة رباب عبد الهادي وتومومي كينوكاوا، اللتان لهما تاريخ من النشاط المناهض لإسرائيل.

وأضاف: " لا ينبغي لهم أن يُحولّوا دوراتهم التدريبية إلى وسائل للتلقين السياسي أو الأيديولوجي"، فلقد بذلت جامعة SFSU قصارى جهدها لاستعادة الثقة مع الجالية اليهودية، والآن تخاطر الجامعة بإلقاء كل هذه الخطوات الإيجابية بعيداً، من خلال دعوة الأستاذة عبد الهادي " قاتلة" على حد وصفها.

كما قال متحدث باسم الجامعة لـJNS " أن دعوة شخصية عامة للتحدث في فصل دراسي لا ينبغي أن تفُسر على أنها تأييد لوجهة نظر، إن التعليم العالي وتجربة الكلية فرصة لسماع أفكار ووجهات نظر متباينة وروايات عن تجارب الحياة، وإحدى النتائج المهمة لتجربة الكلية هي تعلم التفكير النقدي والتوصل إلى استنتاجات شخصية مستقلة حول الأحداث ذات الأهمية المحلية والعالمية".

وتابع المتحدث: " تُعد الجامعة سوقاً متنوعاً للأفكار، وتدعم حقوق جميع الأفراد في التعبير عن وجهات نظرهم والخطابات الأخرى التي يحميها القانون، حتى عندما تكون وجهات نظر مثيرة للجدل".

وأعرب الاعلام العبري عن غضبه من قيام ناشطين مناهضين " لاسرائيل من تزيين صورة ليلى خالد على الملصقات والنشرات والقمصان والجداريات في الحرم الجامعي في الماضي".

واستمر الاعلام العبري في هجومه، مشيراً أنه في جامعة ولاية سان دييغو قام مركز موارد المرأة بتضمين صورة خالد في رسالته الإخبارية، وتطرق أيضاً لاستضافة المناضلة خالد في البرلمان الأوروبي ببروكسل خلال مؤتمر في سبتمبر عام 2017، وقد أثار وجودها في ذلك الوقت في مبنى الاتحاد الأوروبي إدانات من الجماعات اليهودية، ودفع أكثر من 60 عضواً في الاتحاد الأوروبي لتوجيه رسالة إلى رئيس البرلمان آنذاك "أنطونيو تاجاني" .

وأضاف : " أنه في يوليو 2019، وبعد شهرين من انتخاب البرلمان الأوروبي الجديد، استضاف العضو الأسباني في البرلمان الأوروبي " مانويل بينيدا، وهو عضو في مجموعة اليسار الأوروبي الموحد اثنين من كبار أعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة