قال عمدة ستوكهولم قدير كاسيرغا، إن التهديد الاسرائيلي بضم أراضٍ في الضفة الغربية أمر خطير واعتداء واضح على الحقوق الفلسطينية.

وأضاف في حديث لبرنامج "أصدقاء فلسطين" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين الرسمي: أنه في حال تطبيق هذا التهديد، فسيؤثر على منطقة الشرق الأوسط، وليس فقط على الفلسطينيين والاسرائيليين.

  وأكد كاسيرغا أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي وهو الحزب الذي ينتمي له، والحكومة السويدية يؤمنان بأن الحل يقع بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

ولفت إلى أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي لديه تاريخ طويل من التعاون المشترك مع فلسطين وبالتحديد منظمة التحرير الفلسطينية.

وتابع:" يملك الاتحاد الأوروبي اتفاقيات تعاون مشتركة مع اسرائيل، أحد أساسيات تلك الاتفاقات هو أن على اسرائيل احترام حقوق الانسان، ففي حال أصبح تهديد ضم الأراضي حقيقة يجب على الاتحاد الأوروبي اتخاذ خطوات أكثر حزماً".

وأشار كاسيرغا إلى أن السويد كانت احدى أولى البلدان في الاتحاد الأوروبي التي اعترفت بفلسطين، وكان ذلك الاعتراف مهما للغاية على المستوى الدولي، وساهم في توطيد العلاقات السويدية - الفلسطينية.

ولفت كاسيرغا إلى قرار محكمة العدل الأوروبية، وسْم المنتجات المصنعة في الأراضي المحتلة، مشدداً على ضرورة متابعة تطبيقه، وأنه بجب مراقبة كيفية تطبيق الاتحاد الأوروبي لهذا القرار، مؤكداً أن المواطنين السويديين واعون سياسياً ويتحققون دائماً من مصدر البضائع المتواجدة في الأسواق، كما أن منظمات المجتمع المدني والمنظمات الصديقة لفلسطين تلفت انتباه المواطنين حول هذه النقطة