تسلمت وزارة الصحة الفلسطينية، شحنة مساعدات طبية مقدمة من الصين لمكافحة انتشار مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في الأراضي الفلسطينية.
وأعربت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة في تصريح لوكالة أنباء "شينخوا"، عن شكرها لجمهورية الصين الشعبية رئيسا وحكومة وشعبا لدعمها فلسطين دائما في المجال الصحي.
واعتبرت الكيلة، أن الصين من أوائل الدول في العالم التي ساندت ودعمت الجهود الفلسطينية في مواجهة كوفيد-19.
وتضمنت شحنة المساعدات الصينية حسبما أفاد مسئولون فلسطينيون، مستلزمات طبية وكمامات وألبسة واقية وأجهزة قياس حرارة.
وقالت مديرة وحدة التعاون الدولي بوزارة الصحة ماريا الأقرع، إن المساعدات الصينية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة.
وأشارت الأقرع في تصريح لوكالة أنباء "شينخوا"، إلى أن الصين تحضر لشحنة مساعدات جديدة في طريقها إلى فلسطين تتضمن أجهزة تنفس اصطناعي.
واعتبرت، أن المساعدات الطبية الصينية "هامة جدا" في ظل ازدياد أعداد الإصابات بالمرض الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشارت الأقرع، إلى أن المساعدات الصينية تسد ثغرة وحاجات للقطاع الصحي سواء لاستخدام الطاقم الطبي والعاملين والوقاية في مراكز الحجر والعلاج والمختبرات.
وسبق أن تسلمت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، في أبريل الماضي شحنتي مساعدات طبية من الحكومة الصينية وشركة ((علي بابا)) الصينية لمواجهة خطر تفشي مرض (كوفيد-19)، تضمنتا شرائح فحص ومواد ومحاليل طبية وملابس ونظارات واقية وأقنعة تستخدمها الطواقم الطبية خلال التعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها بالمرض.
كما زار وفد طبي صيني الضفة الغربية في يونيو الماضي لمدة أسبوع، أجرى خلالها سلسلة لقاءات مع مسؤولين وعاملين في الحقل الطبي الفلسطيني بهدف تعزيز قدرتهم لمكافحة فيروس كورونا.