تداول المكتب التنفيذي للجالية الفلسطينية- المانيا الوضع الداخلي الفلسطيني وخاصة اجتماع القيادة الفلسطينية يوم الجمعة الماضي الموافق 4-9-2020.
وثمن اعضاء المكتب التنفيذي انعقاد اجتماع القيادة الفلسطينية في بيروت ورام الله وبدون وساطة عربية او دولية مما سيشكل ارضية لمزيد من الحوار الوطني الداخلي وتقارب بوجهات النظر وإمكانية حل مسألة التواصل نوعا ما في ظل انتشار وتشتت القيادة الفلسطينية. حسب بيان صدر عن المكتب
كما ثمن المكتب التنفيذي الجو العام للإجتماع الذي شدد على ضرورة تجاوز الانقسام السياسي والجغرافي وايجاد الحلول لانخراط الجميع في اطار منظمة التحرير. ولا بد من الاشادة بموقف الجبهة الديموقراطية والتي رأت ان انعقاد المجلس المركزي، المخول بصلاحيات المجلس الوطني، ممكن ان يشكل فرصة للبدء فورا بانخراط الجميع حتى يتم تشكيل اللجنة الخاصة باعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات ليتمكن شعبنا من مواجهة اية محاولة اسرائيلية لنشر الفوضى وخلق بدائل لمنظمة التحرير.
واعلن المكتب التنفيذي وقوفه خلف التوجه لتصعيد المواجهة مع المشروع الصهيوني وبكل اشكال المقاومة والصمود.
وطالب المكتب التنفيذي بمغادرة اتفاق اوسلو وملحقاته وخاصة انهاء التنسيق الامني والى الابد، حتى يتم خلق الارضية الصالحة للمقاومة.
وأكد على "ان نجاح هذا الإجتماع يتحقق فقط بترجمة كل القرارات الايجابية الواردة بالبيان الختامي الى افعال وواقع حتى تتعزز وحدة شعبنا في إطار منظمة التحرير وعلى ارضية سياسية وبرنامجية صلبة."
وفي هذا السياق شدد المكتب التنفيذي على ما جاء بالكلمات والقرارات من اعطاء نصف شعبنا المتواجد في اقطار اللجوء وخاصة بالمخيمات وفي الشتات الاهتمام المطلوب ومشاركة الجميع بالقرار الفلسطيني حتى يشاركوا بفعالية بهذه المواجهة الفلسطينية لصفقة القرن وقرارات الضم والتهويد. حسب البيان