- بقلم كرم الشبطي
عنوان بحد ذانه يحتاج للتفكير والتأمل هل هو مقصود بطلقة رصاصة ام في انطلاقة تحقق المراد وتغير الحال للعالم العربي الذي يحتاج للكثير على ما يبدو ليفهم معنى القراءة لروح الكلمة والحرف وهذا يخص من يكتب في عالم الأدب ونحن نفتقد الحرية للقلم والكرم بمعناه الحر واليوم أكتب بطريقة السرد التي تكتب فيها المقالات عادة وأنا نادر ما أكتب كذلك ولعدة أسباب أعتبرها في المقام الأول يجب أن تخصص فقط للاستهلاك كما الغذاء ونحن نتناوله كل يوم ولا نستطيع العيش من غير الأكل ونحن نقرأ الكثير يوميا لنعرف الأخبار ونشعر بما يحدث من حولنا عبر التطور الحاصل وسأعرج في المقال على عدة مواضيع ذات قضايا وما تعنيه حروف القصيدة أولا وهي لها ما لها وعليها ما عليها ولها شعراء كبار وجباهدة في الشعر ونحن نكتب بطريقة وأخرى وعن قصد مدروس وهذا حق مكفول لمن يريد ويحاول لمس الجوهر بعدة طرق مختلفة لنصيب ونصوب ونقوم كل خطأ يمرر علينا دون تحقيق الهدف ولا حياة من غير تحقيق اهداف موحدة تجمعنا وتربطناعبر
تسميات كثيرة ومدارس مختلفة لكل مرحلة وزمن من قدر الاحداث ووصلنا
لكتابة النثر من قصائد لخواطر لومضات ونفحات وهمسات وشذرات وشطحات تخرج من اعماق قلبنا وفكرنا وعقلنا وهي تختزل الأكثر عندما نحاور ونشرح ونفتح أفاق أكبر مما نقصده وهذا يتم عبر السوشيا ميديل ان صح التعبير كما تعرف وهي تدعو لمشاعر وتجذب القاريء ان كتبت بطريقة العزف السلس الرقيق
الجميل عبر التغريد لأي نبض يكتب بصدق ما يشعر به ونلاحظ كثيرا هجوم على الشعر وسخرية من بعض المفكرين ولا ملامة عليهم ولأنهم يقرأون ويرون كل ما يكتب واصبح في متناول اليد وكان سابقا لا يظهر مثل تلك ولأنها كانت تعتبر مذكرات خاصة نحتفظ بها ولا نطلع حتي بعض الأصدقاء عليها ولكن تغير الحال واصبح النشر ملك للجميع وهنا برزت مواهب كبيرة وغير مكتشفة وهذه حقيقة لمن يتعمق ويتابع كثيرا في الأروقة الداخلية والخارجية في نصوص تكتب بحرفية وثقة تامة وهنا تشرق شمس الفلسفة التي تسكن الانسان وهو يعلم ولا يعلم عبر حواس نستشعر بها حدث وقد يتحقق في المستقبل فيما بعد وهذا علم يحتاج لدراسة وتفسير ويعلم به الكثير من الشعراء الحقيقين عندما اطلقوا تنبؤات وتحققت فعلا ولكنها لم تكتب بطريقة السرد وهنا لب الموضوع يشغلنا بكيف ولماذا ويسكن كل واحد منا سر من اسرار بما يقصده وهذا لا يعمم على كل قلم او كاتب او اديب او هاوي مثلا في التعبير والانشاء واللغة العربية تتصدر وتختلف في اللهجات العامية مابين كل بلد ووطن ورغم ان ما يوحد المنطقة دين واحد مسيطر ولا اريد الخوض فيه وهو يفتح باب سجال ولا ينغلق ابدا كما يحدث في كل حوار وحديث نتناول به بعض الاحداث والمتغيرات التي اصبحت ثقل كبير عبر المذاهب والطوائف وعذا عن ذلك عقلية القبائل والفصائل والرايات وغيرها يحتاج لمليون ورقة وتفصيل وأذكر هذا كله وانا احاول الايجاز بشكل مبسط واعتبر المقال وحده ايضا عندما اكتب لا يفسح لي مجال اللحظة عبر طلقة الهمس عندما تأتي لي وتقول اكتب يا كرم ولا تيأس من واقعك العربي وحاول وتمرد على كل شيء وعلك بيوم تصل لحلمك الاصيل لتحرير للانسان والوطن وهذا عنوان لي لم يتغير ابدا منذ صغري وحتي وداعي وقت الرحيل وبعض ما سنطرحه ودوما اتناوله في كلماتي هوالعقل العربي ولماذا اهاجم دوما وانتقد واعترف وأواجه الصعاب والمرار عندما أفكر بكل شيء يحدث لنا من تاريخنا ليومنا هذا وسمعنا وقرأنا روايات وغزوات وانتصارات ليس لها أول من آخر وما زال البعض يفخر بها دون تفسير ولا علم ولا دراية وهنا قيمة الجهل هي التي تسيطر ولأننا أصبحنا في عمر المتخلف ولا نكبر رغم وداع أجيال من قبلنا وأجداد حكت وروت وسطرت وكل واحد نقل بطريقته ما حدث وأنا بطبيعتي احب استماع الكل وحاولت المطالعة لأكبر عدد من الاختلاف الظاهر والمبطن ولا أخفي حجم التناقض الذي كنت أشعر به وهذا شيء مخيف ومؤرق وكنت لا أستطيع تكملة بعض الكتب وهي تدعوني للاشمئزاز والقرف وانا أشتم منها رائحة الدم والسيطرة باسم الدين فقط وهذا براء من أي أحداث مرت وتمر علينا وما بالك عندما تشاهد التزييف أمامك في كتب بعضهم وأدبياتهم المصنوعة من خداع تخدش الحياة وهي تزرع في أجيال صغيرة لا ذنب لها غير أنها تسمع وتطيع وتعتبر ذلك من ضمن التدين والرسالة للمنهج بلا فكر ولا حقائق تكتب
وعن ترجمة الأدب العالمي استفدنا واستمتعنا وهنا يحضرني في الذاكرة اسماء عدة وكثيرة وكما كان للعرب ايضا تاريخ مشرف ومشرق وهو حاول ووصل وترك ارث جميل رغم محاربة كل مفكر حر يحاول ان يبسط حلمه بشكل جديد ومنفتح على الجميع وهنا لا فرق والانسان وحده ينتصر على الباطل
وهذا موضوع شيق كيف يحترمون في الخارج أدبهم ويقدسونه وبيثون روح الفرح بكل موهبة وقلم وان واجهت في تاريخ سابق حكم الكنيسة كما كان في اوروبا وغيرها وتغير بهم الحال وتقدموا عبر العلم وسبقونا بما لا يتخيله عقل او منطق واصبحنا لهم مجرد سوق عبيد يتاجرون بنا ويبعيون
من خلال انظمة ودول صنعوها وحكموا بها على موت الحلم في الامة العربية وممنوع عليها ان تحيا او تقيم دولة واحدة حرة ولا تنخدعوا بما يروجه البعض ويعتقد انه مستقل تماما والاستقلال يعني قرار حرية نابع من صدق التجارب والخبرات بكيفية التفوق وبعقلية الرأس مالي
للانتاج والاقتصاد واستغلال للموارد الطبيعية وتكثيف وتجنيد كل البشرية لتحلم وتصنع ما تريد وهذا له دواعي وابرزها يعود بنا للقرن السابق وما قبل السابق والسابق
عندما كنا جميعا تحت الانتداب والاحتلال وما سبقه من امبراطوريات لم تنقذ ولم تقدم خير كما كان يحدث عند الغرب وهم يتطورون رغم الحروب العالمية التي حدثت وأسست فيما بعد هيئة الامم المتحدة مثلا وكانت بمثابة توزيع حصص للمنتصرين وتقسيم المنطقة العربية وضحيتها الاكبر هي فلسطين ام التاريخ الحقيقي وكما قال درويش ام البدايات وام النهايات وهنا عودة لما يقصده الشاعر الحقيقي وقد يكون على علم بمجري الأحداث من الألم وبما يحدث من يأس يسكن ويستوطن قلوب وأرواح بعض ما يسمون أنفسهم عرب وهذا ايضا يحتاج لتفسير الكبائر من الأعراب للعرب وماذا حدث عبرالتاريخ القديم والحديث وكيف اقاموا حلفهم بشكل علني وهذا معناه انه كان قائم من قبل بشكل سري وكنا نصرخ به ونقول ولا احد يصدق ذلك ويتهمنا اننا غير منصفين في عروبتنا وتبا لعروبة تسكنون انتم بها وكما قال المظفر القدس عروس عروبتكم وماذا تغير وهي لم تعد ولن يعود لها صلاح الدين الايوبي ونحن نغرق في بحر من اوهام والأمر يحتاج للاستثمار وهم استثمروا عقولهم ونحن سلمنا لهم خيرات الأرض جمعاء وغيبنا حقيقتنا وعدنا كما كنا في صحراء قاحلة نبحث عن مياه وكهرباء وهذا حال جميع الدول العربية باستثناء الخليج وهذه هي هديتهم وكفانا منهم والمستقبل سيكشف المزيد كيف سيتغير الكون والمدار للقمر والشمس وهذا غير قابل للتفسير اليوم مع العلم هناك تحذير صادر لمن يراقب ويعلم ويسمونه الاحتباس الحراري لكوكب الارض وهو يحمل في طياته متغيرات في الاعصار والبراكين للبحار والمحيطات وسيشعر بها الكثير والكثير ولكن الغريب الذي سيحدث انها ستكون في مصلحة فلسطين أولا ولا أعلم كيف ولماذا وقد يعتبر البعض هذا الكلام هذيان او مجرد خربشات على جدار السماء كما كتبت سابقا وغيرها كما غيرها ولكل وقت حديث مناسب في الوقت المناسب واعتذر عن الاطالة رغم اني حاولت الاختصار مليون مرة وطرقت كل باب وهناك ابواب مغلقة لن تفتح الا بعد ان نفتتح طريق الأحلام للعقل كي لا نموت في سراب السرداب وهنا عودة لبعض الومضات التي تستحق الكتابة والتوثيق ولن يشعر بها غير من كتبها واسألوا محمود درويش عليها وإن رد سأكتب مجددا وأشرح فيه بيت القصيد اليتيم وهنا يسأل حنظلة متي سترون وجهي الطفولي وأنا أنظر لهناك وليس بين قدمي وأسفلي كما فعلت أمتي وهي لا ترحم نفسها ولا ذاتها من غير حريتي واسمها مقدس لي في بيتي الفلسطيني الأول قرميدي الهوية وصخره من الله اجمل هدية تحميه ولا تهزه اي احداث قادمة علينا ولن نتأثر بهم
والتفسير يحتاج لكتابة الكتاب والكتاب والكتاب كي تخرج الصورة كما شروق الشمس المنتظرة دون خجل ولا كسوف لقمرنا وشكرا لحسن الاستماع والقراءة لمن وصل لهنا وتحملنا حتي النهاية في بداية النظرة كما الطلقة ولا تنسوها ان سمعتوا صوتها او اخترقت اجساد بعضنا البعض فيما بعد ما يقال الأكثر ان أردتم حوار أكبر يجمع
فيما بيني وبينكم ولا تدعوني انتظركم وأنا في قارب وحدي أجدف لأجلكم وأجلنا واحد مهما انتقدنا وكتبنا وعبرنا ثقوا لنا يوما
ينتظرنا ويوحدنا من حيث لا علم لدينا غير قول الحقيقة الغائبة
بقلم كرم الشبطي
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت