حظيت جهود الصين وخبرتها في احتواء تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) بإشادة على نطاق واسع من قبل المنظمات الدولية والشركات الأجنبية في معرض الصين الدولي للتجارة في الخدمات 2020 في بكين.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الصين، غودين غاليا في مؤتمر دولي للتعاون في الصحة العامة، عقد يوم الأحد كجزء من المعرض الذي يستمر لمدة ستة أيام" إنني أقدر خبرة الصين".
وقال إن الباحثين الصينيين تقاسموا علنا التسلسل الجيني لمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في مرحلة مبكرة جدا، وساهموا بالعديد من الرؤى العلمية الأساسية في الأبحاث المنشورة والمتعلقة بكوفيد-19.
وأضاف أن هذه الجهود وفرت معرفة أولية بالمرض ومعلومات بشأن المميزات السريرية وتدابير الاحتواء.
وسلط غاليا الضوء على أهمية إزالة حواجز النظام الصحي. وخلال حديثه عن المشاركة العالمية في المعرض، أشار إلى أن الصين الآن أحد القادة الدوليين في التقدم السريع في البحث عن لقاح.
وهنأ إيتامار جروتو، نائب المدير العام بوزارة الصحة الإسرائيلية، الصين على استجابتها السريعة والصارمة لتفشي الوباء.
وذكر في كلمته بالمعرض، إن "تقارير الصين كانت مساعدة جدا لنا لفهم العدوى وإمكانية نقل المرض وكذلك التدابير الوبائية الأخرى والتي من الممكن أن تكون مساعدة جدا في التعامل مع الوباء ومواجهته".
في الصورة الملتقطة يوم 6 سبتمبر 2020، روبوت لفرز القمامة يُعرض في منطقة العرض الشامل بمعرض الصين الدولي لتجارة الخدمات 2020 في العاصمة الصينية بكين.(شينخوا)
يجتاح الوباء العالم منذ بداية هذا العام، وهو ما أدى إلى تعليق العديد من الأحداث، ومن بينها أول كأس عالم للتزلج على الجليد في الجبال وكذلك مسابقة بكين للاختبار الرسمية لعام 2022 والتي كان من المقرر عقدها في منطقة يانتشينغ شمال بكين في فبراير.
وقالت ساره لويس، الأمين العام الاتحاد الدولي للتزلج خلال إلقائها كلمة في المنتدى الرئيسي للألعاب الشتوية بمعرض (بكين) عبر تقنية الفيديو كونفرنس خلال معرض الصين الدولي للتجارة في الخدمات إنه "بفضل السلوك المسؤول وتدابير الوقاية والسيطرة الفعالة، تمكنت الصين من إدارة أزمة الوباء بفاعلية في فترة قصيرة وخلق بيئة اجتماعية جيدة لكل السكان لتنمية الاقتصاد الصيني وتعافي السياحة".
وذكر الرئيس والمدير العام لمنتجع بكين العالمي توم مهرمان أنه "على الرغم من التأثير الضخم الذي خلفه كوفيد-19 على سوق السياحة العالمية، ما زالت هناك إيجابيات كبيرة جدا بشأن بيئة الأعمال للسوق الصينية وصناعة السياحة العالمية".
وقال إن "سياسات الإصلاح تسمح لنا بالتركيز على الابتكار والخدمة وتدريب المواهب والتنمية المستدامة في الصين... ولدينا ثقة كبيرة في الاقتصاد والثقافة وصناعة السياحة في الصين، وسنواصل تطوير أعمالنا في الصين في المستقبل وتعميق التعاون مع الشركاء المحليين".