كشفت القناة 13 العبرية، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وعقيلته سارة، لن يُقلعان إلى مراسم توقيع اتفاقية السلام مع الإمارات، التي ستعقد في البيت الأبيض الثلاثاء المقبل، مع الوفد الإسرائيلي.
وقررت رئاسة الحكومة الإسرائيلية، عدم نقل الزوجين نتنياهو على متن طائرة واحدة مع جميع المرافقين والموظفين الدبلوماسيين والصحافيين، المُقدّر عددهم 70 شخصا، وإنما على متن طائرة خاصة، بسبب مخاوف من إصابتهم بكورونا، عبر عدوى مُحتملة ينقلها إليهم أحد المُسافرين.
ومع انتشار هذا الخبر، فقد علت أصوات إسرائيلية، تتهم نتنياهو بتبذير أموال الدولة والبذح، في الوقت الذي يعاني فيه عدد كبير من الإسرائيليين، بوضع اقتصادي صعب، خصوصا في ظل أزمة كورونا.
وهذه ليست المرة الأولى التي توجه مثل هذه الاتهامات لنتنياهو.
ونفى نتنياهو أن يزيد اقلاعه بطائرة خاصة التكاليف، فيما سلّطت وسائل الإعلام العبري الضوء على الطائرة الخاصة التي سيُسافر بها نتنياهو، وأخذوا يتمعنوا بتفاصيلها "الباهظة والثمينة".
وقال موقع "واينت" أن نجلي نتنياهو يائير وأفنير سينضمان إلى والديهما، مشيرا إلى أن العائلة ستتكفل بمصاريف هذه الرحلة، حسب الأسعار "المقبولة" المحددة من قبل محاسب رئاسة الحكومة.
وانتقد اتحاد الطيارين الإسرائيليين نتنياهو. وجاء في بيان صادر عن النقابة "سيادة رئيس الحكومة، الطيارون الإسرائيليون الذين خدموا البلد في الحروب، يجب أن يخدموها بالسلام أيضا. يحتج الاتحاد على قرار قيام وفد إسرائيلي رسمي، بالطيران لتوقيع اتفاقية سلام تاريخية، على طائرة أجنبية مع طيارين أجانب، مع وجود معظم الطيارين الإسرائيليين في إجازة"، بعد تضرر قطاع السياحة نتيجة لأزمة كورونا.