قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، ان "موقف جامعة الدول العربية برفض ادانة التطبيع مؤسف للغاية ويعكس حالة التردي والهوان التي وصلت لها عدد من الانظمة العربية".
واضاف العوض في مقابلتين منفصلتين مع قناة "روسيا اليوم" وقناة "المنار" ان "هذا الموقف المعيب يفتح المجال امام دول عربية اخرى تنظر دورها للالتحاق بقطار التطبيع المذل بما يتعارض مع ميثاق الجامعة ومبادرة السلام العربية ويمضي في توجيه الطعنات لشعبنا الفلسطيني".
وعزا العوض هذا التردي لأسباب ثلاث اولا الانقسام الفلسطيني الداخلي وما خلفه من ضعف على المستويات كافة ، ثانيا انشغال الشعوب العربية في ازماتها الداخلية وبالتالي هروب الانظمة من معالجة الازمات وتلبية الاحتياجات والمسألة الثلاثة تغذية الوهم واصطناع خصوم وهميين يهددون الانظمة العربية مما دفع قادتها الى الارتماء بأحضان اسرائيل وامريكا طلبا للحماية.
وشدد العوض على ان التصدي لذلك ممكن يتطلب الثبات على الموقف الفلسطيني الرافض لصفقة القرن وخطة الضم ومسار التطبيع. والعمل على تنفذ مخرجات بيروت الاخيرة بتشكيل جبهة موحدة لتفعيل المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال ، وانهاء الانقسام واستعادة الوحدة وترتيب البيت الداخلي دون تسويف او مماطلة.