علق سالم عطالله نائب الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية على اتفاق تطبيع العلاقات الثنائية بين إسرائيل والبحرين قائلا :" ندين بشدة الاتفاق المعلن بين حكومة البحرين والكيان الصهيوني على تطبيع العلاقات، ونعتبره طعنة جديدة من ذلك النظام لجسد الأمة تم تنسيقها مع حكومة ابوظبي ."
وقال عطالله في تصريح صحفي تلقت "وكالة قدس نت للأنباء" نسخة عنه :" تطبيع الأنظمة الوظيفية العربية يوضح الدور الحقيقي الذي نشأت عليه تلك الأنظمة بعد نكبة فلسطين وانشاء النظام العالمي الجديد.."كما قال
وأضاف " التطييع العربي الجديد لنظام البحرين هو مباركة للكيان الصهيوني للاستمرار بعمليات القتل والارهاب بحق شعبنا والمضي في سرقة الأرض في القدس والضفة، وعلى الانظمة المطبعة ان لا تتكلم عن حقوق الشعب الفلسطيني لأنها خارج المكون العربي والاسلامي .."حسب قوله
وتابع :" يتكامل الدور البحريني مع الدور الاماراتي الخبيث في جسد الأمة، وهو بمثابة تشجيع لاعداء الأمة على مزيد من الارهاب والقتل بحقها، وهذا التطبيع المعلن اليوم مثال على ذلك، وإعطاء المبررات لذلك التطبيع ماهو الا خدمة مجانية للاحتلال وشرعنة لعدوانه على أرضنا ومقدساتنا .."كما قال
واعتبر بأن تسابق الانظمة التي وصفها بـ" الخيانية العربية" على التطبيع هو "خدمة مجانية وحاجة انتخابية يقضونها لترمب ونتياهو، لن تجلب لهم الا مزيدا من الويل والعار."
وقال "بعد سقوط الاقنعة عن تلك الأنظمة التطبيعية والمعادية لارادة الأمة فإن الدور يزداد على عاتق جماهير امتنا العربية والإسلامية لنبذ الخائنين من بين صفوفها، وتوحيد بوصلة العداء تجاه الصهاينة المجرمين، وكذلك العمل الحاد لنصرة فلسطين كقضية مركزية للأمة جمعاء."