أكد مسؤول دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس وعضو مكتبها السياسي حسام بدران أن انعقاد مؤتمر الأمناء العامين في هذه الظروف الصعبة والحساسة مثل خطوة إيجابية مهمة في ظل مراهنة البعض على عمق الخلافات الفلسطينية وصعوبة عقد مثل هذه المؤتمرات.
وخلال لقاء بثته قناة الأقصى الفضائية أشار بدران الى أن حماس تسعى لأن تكون مع فتح والكل الفلسطيني جنبا الى جنب في معركة التحرير، لافتاً الى وجود اتفاق فلسطيني على المقاومة الشعبية خصوصا في الضفة الغربية لمواجهه خطة الضم.
ونوه بدران الى وجود اتصالات بين حماس وفتح وباقي الفصائل بعد اجتماع الأمناء العامين بهدف ترتيب البيت الفلسطيني الذي يبدأ بمنظمه التحرير ثم باقي المؤسسات الفلسطينية.
وقال القيادي بدران:" معنيون بتواجد الجميع داخل إطار منظمة التحرير الفلسطينية عبر بوابة الانتخابات لما تمثله المنظمة من بيت جامع للكل الفلسطيني، وحماس أصرت على مشاركة الجميع في اجتماع الأمناء للخروج بمظهر وحدوي".
وأضاف:" الشعب الفلسطيني مرجعيته قيادة وطنية موحدة تتفق على عدة فعاليات في الداخل والخارج، لإيصال رسالة لكل الأطراف أن شعبنا موحد في هذه المرحلة الصعبة ضمن آليات المقاومة المختلفة".
واستنكر بدران هرولة البعض للتطبيع مع الاحتلال مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لم يحبط من هذا التطبيع وهو قادر على تجاوز حالة الخذلان العربي للقضية الفلسطينية.
وشدد على أنه واهم كل من يظن ان نقل السفارات للقدس يمكن أن يصفي القضية الفلسطينية، وستبقى المقاومة هي الرادع الوحيد الاحتلال.
وذكر بدران أن زيارة رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية للبنان جاءت في وقت حساس رغم محاولات تعطيلها من قبل الاحتلال، كما أن زيارة حماس لمختلف مكونات الساحة اللبنانية هو تقديرا لدورهم في خدمة القضية الفلسطينية.