استبعد مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية نبيل شعث، قرار تعليق عضوية فلسطين في جامعة الدول العربية.
وأوضح خلال لقاء عبر "فضائية النجاح" مساء السبت، أن القيادة الفلسطينية لن تقبل بالتطبيع ولا بصفقة القرن ولا بخطة الضم، مشيرا إلى أن القيادة لا تستطيع أن تشن حربا على الدول العربية الذين يقفون تحت الضغط الأميركي.
وأشار إلى أن الضغط الأميركي كان واضحا على الدول العربية وتجسد في اعلان ترامب عن توقيع اتفاقية التطبيع مع الاحتلال من البيت الأبيض في واشنطن، وأوضح أن هدفه الاساسي الانتخابات الأميركية، كما أن هدف نتنياهو المزيد من بناء المستوطنات وتنفيذ خطة الضم ومصادرة الارض.
وأكد على أن القيادة الفلسطينية ذهبت إلى الجامعة العربية لشرح الموضوع، لكنه أشار إلى أن الجامعة العربية أرادت قرارا بالاجماع، وهذا لم يحدث أن تم ادانة تطبيع الامارات.
وبين أن مشروع السلام العربي، مضمونه لا سلام مع دولة الاحتلال قبل أن تقوم اسرائيل بالانسحاب من الاراضي الفلسطينية والعربية التي احتلت عام 1967، والسماح بقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وحل عادل لمشكلة اللاجئين، بالعودة أو التعويض.
ولفت إلى أن صعوبات وقيود السفر والانتقال في ظل "كورونا" والأزمة العربية يحد من التنقل لحشد الدعم الأكبر للقضية الفلسطينية.
وشدد على أن انتماء فلسطين للجامعة العربية لا يقودها إلى تعليق عضويتها في الجامعة ولكنها تستنكر مايحدث، وأضاف، علينا أن نخجل الآخرين.
وبالاشارة إلى المصالحة الداخلية، أوضح شعث، أنهم تم الاتفاق في اجتماع الأمناء على تشكيل لجنة لتقدم تقريرها النهائي في خمسة أسابيع، ولم تمر هذه الاسابيع، وأضاف، نحن نستعجل من أجل الوصول إلى الوحدة في أسرع ما يمكن من أجل مواجهة ما تقوم به الدول العربية، وعلى اللجنة أن تتحرك وأن لا تتأخر نظرا لضيق الوقت.
ونبه إلى أن القيادة الفلسطينية استدعت السفراء للتباحث معهم وليس من أجل قطع العلاقات.