أصدرت المحكمة المركزيّة الإسرائيلية في اللد، يوم الإثنين، حكمها بالسجن 3 مؤبّدات وعشرين عامًا إضافيّة على الإرهابي اليهودي عميرام بن أوليئل، قاتل عائلة الداوبشة في قرية دوما بنابلس في تموز/يوليو 2015.
وألقى بن أولئيل عبوّة ناسفة داخل منزل عائلة الدوابشة، ما أدّى إلى استشهاد الطفل علي على الفور، بينما توفيّ والداه، سعد وريهام، لاحقًا.
كما ألزمت المحكمة بن أوليئل بدفع 258 ألف شيكل تعويضات للطفل أحمد الدوابشة، الذي نجا بأعجوبة من الجريمة، وأصيب إصابات بالغة الخطورة لا يزال يتلقّى العلاج على إثرها.
وفي أيار/مايو الماضي، أدانت المحكمة بن أوليئيل بجريمة القتل، لكنّها برّأته من العضوية في تنظيم إرهابي.
وأدانته حينها بارتكاب ثلاث جرائم قتل متعمد.
واعترف بن أوليئيل بارتكابه الجريمة ثلاث مرات، لكن المحكمة رفضت اعترافين، بادعاء أنه استخرج منه بواسطة استخدام "وسائل جسدية مؤلمة"، والاعتراف الثاني استخرج في وقت قريب من استخدام هذه الوسائل. وقالت القاضية روت لوريخ إن الاعتراف الثالث مقبول بكافة أجزائه.
وطالبت النيابة العامة الإسرائيلية، بالسجن للإرهابي اليهودي لمدة ثلاثة مؤبدات وأربعين عامًا، وقال ممثل النيابة: "ارتكب المتهم فعله بدافع الانتقام. لم يكن يعرف سعد أو ريهام أو علي. وقرار قتلهم يتعلق فقط بكونهم عربا يعيشون في دوما".
وأضاف أنه "لارتكابه ثلاث جرائم قتل، سيُحكم على المتهم بالسجن مدى الحياة وفقًا للقانون. سنطلب من المحكمة إصدار أحكام بالسجن مدى الحياة إضافية على الجرائم الإضافية التي أدين فيها، وتعويض ضحايا الجريمة".حسب موقع "عرب 48"