«الديمقراطية» ترحب بقرار تشكيل القيادة الوطنية الموحدة بامتداداتها في الداخل ومناطق الشتات واللجوء

الجبهة الديمقراطية

رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها بقرار تشكيل « القيادة  الوطنية الموحدة، للمقاومة الشعبية» ودعت لأن تكون قيادة تضم الكل الفلسطيني دون استثناء، على أعلى المستويات القيادية، وأن تكون لها امتداداتها في أرجاء المناطق الفلسطينية المحتلة، في الضفة الفلسطينية، وفي القلب منها مدينة القدس، عاصمة دولة فلسطين، وفي قطاع غزة، ومخيمات الشتات، وفي صفوف الجاليات الفلسطينية في الدول العربية وأوروبا، والأميركيتين بشكل خاص، وأن تكون على صلة نضالية وكفاحية مع الأحزاب والقوى السياسية العربية الشريك في مقاومة التطبيع، وباقي القوى الديمقراطية واليسارية والليبرالية في العالم، المؤيدة للحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، غير القابلة للتصرف، والتي تعلي، في خياراتها، مبادئ القانون الدولي، والشرعية الدولية، وتقف إلى جانب الشعوب في حقها في تقرير مصيرها وصون ثرواتها وسيادتها وبناء مستقبلها الحر والزاهر.

وأكدت الجبهة، كطرف رئيسي في تشكيل القيادة الوطنية الموحدة، حرصها على استنهاض كل أشكال المقاومة الشعبية باعتبارها الحرب الوطنية للفوز بالاستقلال ودحر الاحتلال وتفكيك الاستيطان، وأكدت ضرورة أن تشكل القيادة الوطنية الموحدة، نموذجاً جديداً لصون مبادئ الائتلاف والشراكة الوطنية في إطار جبهة وطنية عريضة لشعبنا وكل قواه السياسية والحزبية دون استثناء.

وقالت الجبهة إن التقدم على طريق تطبيق قرارات المجلس الوطني والمركزي بإعادة تنظيم العلاقة مع دولة الاحتلال باعتبارها دولة عدوان، وإلغاء اتفاق أوسلو وسحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف تام لكل أشكال التنسيق معها ورسم الخطة الوطنية الرسمية والمجتمعية للانفكاك عن الاقتصاد الإسرائيلي من شأنه أن يعزز من دور القيادة الوطنية الموحدة وأن يعزز النهوض الثوري للحركة الجماهيرية في مواجهة الاحتلال والاستيطان.

كما دعت الجبهة إلى الإسراع بتشكيل اللجنة المعنية بتقديم الرؤية الاستراتيجية للمواجهة الوطنية إلى المجلس المركزي في دورته القادمة عملاً بمخرجات مؤتمر الأمناء العامين.

وختمت الجبهة بتأكيدها أن حرص الجميع على احترام أسس ومبادئ الائتلاف والشراكة الوطنية سوف يؤسس بالضرورة لمرحلة جديدة تنتقل بنضال شعبنا إلى ما يحقق له أهدافه الوطنية.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة