الاحتلال يجبر مقدسيًا على هدم منزله ويقرر هدم آخر في جبل المكبر

أجبرت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مقدسيًا على هدم منزله ذاتيًا، كما أصدرت قرارًا بهدم منزل مقدسي آخر في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أجبرت المواطن المقدسي أسامة طالب زحايكة على هدم منزله في منطقة بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، بدعوى عدم الترخيص.

كما وأصدرت قوات الاحتلال قرارًا بهدم منزل المواطن المقدسي وليد أبو ادهيم في منطقة جبل المبكر بالقدس المحتلة، المكوّن من 4 شقق سكنية، والمبني منذ أكثر من 20 عامًا.

ورصد تقرير أعده المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة تصاعدا في عمليات هدم المنازل في الضفة والقدس، خلال شهر أغسطس الماضي حيث بلغ عدد المنازل التي تم هدمها الاحتلال (44) منزلا، وهو العدد الأعلى منذ بداية العام، فضلا عن عشرات المنازل التي أخطر أهلها بالهدم.

كما بلغ عدد الممتلكات المدمرة من محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها (52) منشأة، فيما صادر الاحتلال (8) ممتلكات تنوعت بين مصادرة معدات ومركبات، وبلغ عدد مداهمات المنازل التي تعود لفلسطينيين (127) مداهمة.

وأوضح التقرير أن مناطق بيت لحم والقدس والخليل، الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (292، 279، 254) انتهاكا على التوالي.

ومنذ احتلال المدينة عام 1967، هدم الاحتلال أكثر من 1900 منزل في القدس، كما اتبع سياسة عدوانية عنصرية ممنهجة تجاه المقدسيين؛ بهدف إحكام السيطرة على القدس وتهويدها وتضييق الخناق على سكانها الأصليين؛ وذلك من خلال سلسلة من القرارات والإجراءات التعسفية والتي طالت جميع جوانب حياة المقدسيين اليومية.

ومن بين هذه الإجراءات هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي المنازل والمنشآت بعد وضعها العديد من العراقيل والمعوقات أمام إصدار تراخيص بناء لمصلحة المقدسيين.

 

وتهدف سلطات الاحتلال بذلك إلى تحجيم وتقليص الوجود السكاني الفلسطيني في المدينة؛ حيث وضعت نظاماً قهرياً يقيد منح تراخيص المباني، وأخضعتها لسلم بيروقراطي وظيفي مشدد؛ بحيث تمضي سنوات قبل أن تصل إلى مراحلها النهائية.

 

وفي الوقت الذي تهدم به سلطات الاحتلال المنازل الفلسطينية، تصادق على تراخيص بناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي القدس.
 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة