مسؤول أميركي: سلطنة عُمان سترسل ممثلا لحضور مراسم توقيع اتفاق السلام في البيت الأبيض

سلطان عمان
  • كوشنر: "اتفاق السلام بداية نهاية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"

كشف مسؤول أميركي رفيع، يوم الثلاثاء، أن سلطنة عُمان سترسل ممثلا لحضور مراسم توقيع اتفاق السلام في البيت الأبيض.حسب موقع قناة i24NEWS

وتوقع إسرائيل في البيت الأبيض اتفاقيتين مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين أدتا إلى زعزعة التوازن في الشرق الأوسط ويعول الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تقديم نفسه من خلالهما على أنه "صانع سلام" قبل سبعة أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وحرص رئيس الولايات المتحدة على تنظيم احتفال كبير في واشنطن يفترض يقيم خلاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسميا علاقات دبلوماسية رسميا بين إسرائيل وهاتين الدولتين العربيتين، في أول اختراق من هذا النوع منذ معاهدتي السلام مع مصر والأردن في1979 و1994.

ولم يستبعد مسؤول أميركي رفيع مصافحة تاريخية بين رئيس الوزراء الاسرائيلي والممثلين العرب، مؤكدا أن جميع المشاركين سيخضعون قبل ذلك لفحص فيروس كورونا المستجد.

ومنذ الإعلان في 13 آب/أغسطس عن الاتفاقية الإسرائيلية الإماراتية التي تلاها الأسبوع الماضي اتفاق مماثل مع البحرين، لا يكف معسكر ترامب عن الإشادة بعمله الذي يستحق برأيه جائزة نوبل للسلام.

وأعلن مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، يوم الثلاثاء، أن صياغة الاتفاقية قد اكتملت أخيرا، وفي الوقت نفسه، علق مسؤول كبير في وزارة الخارجية الإماراتية على تفاصيل الاتفاق، مشيرا إلى أنها تضمنت قسما يتناول أيضا القضية الفلسطينية.

وقال كوشنر في مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز "أعتقد أن ما تشاهدون الآن في اتفاق السلام هو بداية نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي كان مستمرا منذ فترة طويلة، وأخذ منا العديد من الضحايا على مر السنين، هذا التوقيع يرمز إلى رغبة الرئيس ترامب في التواصل بين الناس عندما تم انتخابه رئيسا، ادعى كثير من الناس أنه سيجلب الحرب والفوضى، لكنه عمليا يجلب السلام".

وأضاف "لقد لقيت اتفاقيات السلام هذه تعاطفا كبيرا بين دول الشرق الأوسط، ونرى العديد من الدول تقول إنها سئمت الحرب التي لا نهاية لها وتريد المضي قدما.

وبفضل قيادة الرئيس ترامب، نرى الشرق الأوسط يبدأ في التواصل. هذه الاتفاقيات هي إنجاز ضخم للبلدان المعنية، إنها تؤدي إلى شعور هائل بالأمل والتفاؤل في المنطقة، بدلا من التركيز على الصراعات الماضية، يركز الناس الآن على خلق مستقبل نابض بالحياة مليء بالإمكانيات اللانهائية". كما قال

وأشار وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إلى ان الاتفاق سيشمل أيضا إشارة إلى القضية الفلسطينية. واضاف ان "الاتفاق سيؤكد على المواقف الاساسية وسيتناول الاتفاقيات الثنائية الاضافية التي سيتم توقيعها بين اسرائيل والامارات العربية المتحدة، ومن بين أمور أخرى، ستشمل إشارة إلى حل الدولتين كجزء من إشارة إلى الاتفاقيات السابقة الموقعة".

 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات