افاد موقع "واينت" الاخباري العبري، بان الدولة التالية المتوقع اقامتها علاقات ديبلوماسية مع اسرائيل هي سلطنة عمان.
جاء هذا نقلا عن مسؤولين سياسيين اسرائيليين كبار في نهاية زيارة رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى واشنطن، بعد توقيعه اتفاقي السلام وتطبيع العلاقات مع دولة الامارات والبحرين.حسب الموقع
وبعثت عمان ممثل عنها الى حفل التوقيع في البيت الابيض ومؤخرا تحدث وزير الخارجية الاسرائيلي غابي اشكنازي مع نظيره العماني السابق يوسف بن علوي.
وتطرق الرئيس الامريكي دونالد ترامب مساء امس في مؤتمر صحفي في البيت الابيض الى الاتفاق بين اسرائيل والامارات والبحرين والذي وقع في البيت الابيض وقال انه تحدث مع مسؤولين من دولتين اضافيتين قالوا له "انهم مستعدين للانضمام الى اتفاق السلام".
واشار ترامب الى انه يوجد خمس دول على الاقل يجري معها محادثات بالموضوع. وقال :"في النهاية جميعهم سينضمون، جزء منهم بالفترة القريبة جدا".
وقال ترامب انه تحدث مؤخرا عدة مرات مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز عن الموضوع وقال "بناء على احساسي ستنضم السعودية في نهاية المطاف الى الاتفاق. سيكون هذا مذهلا. هذا لا يعتمد على معلومات، باستثناء بعض المحادثات التي اجريتها مع الملك".
في اسرائيل حاليا يتوقعون ان السعودية ستنتظر الى ما بعد الانتخابات في الولايات المتحدة حتى تقرر تطبيع علاقلاتها مع اسرائيل. وذكر الموقع العبري ان هناك تفاؤل حيال السعودية، ومسؤولين كبار قالوا ان السؤال ليس مرتبطا ان كانت ستوقع الاتفاق مع اسرائيل، انما متى.وفق الموقع العبري
وحسب موقع "واينت"، من الممكن ان السعوديين سيتخذون خطوات التطبيع مع اسرائيل بالتنسيق مع التقدم على المستوى الفلسطيني- الاسرائيلي، لكن حاليا استجابوا للطلب الامريكي ووافقوا على تحليق الطائرات الاسرائيلية في المجال الجوي في طريقها الى البحرين والامارات وخلال العودة منهما.
في المقابل افاد الموقع العبري انه تجري اتصالات بين اسرائيل والولايات المتحدة والمغرب حول خطوات لتطبيع العلاقات.
