وبالرغم من انتشار وباء كورونا والمحاذير الوقائية، جرى يوم الأربعاء في 16 ايلول 2020 احياءا رمزيا للذكرى 38 عاما لمجازر صبرا وشاتيلا شارك فيه بلدية الغبيري وفصائل الثورة الفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات الأهلية والأصدقاء المتضامنين المتطوعين من اسبانيا وفرنسا واليابان، وبعض اهالي الشهداء والمخيمات في لبنان.
وقد تحدث في المناسبة ابو مجاهد وعلي عثمان، اللذان اكدا ان لا مفر من استمرار النضال، وتصعيد الكفاح المسلح والوحدة الوطنية ووقف الرهان على اية " مفاوضات او مساومات مع العدو، واعوانه الرجعيين عبيد الاستعمار والامبريالية الأميركية. "ومطالبة الشعوب العربية في الاقتصاص ومعاقبة الحكام المرتدين والمطبيعين مع العدو الأسرائيلي الذي يشكل خطرا على مستقبل الشعوب، والقضية الفلسطينية والمقدسات في فلسطين والأمن والسلام والانسانية في المنطقة كلها.
وناشدوا كل قوى التحرر وحقوق الانسان والسلام في العالم والمناصرين للشعوب المظلومة تشديد التحرك لقطع الطريق على الأطماع وخطر السياسات العدوانية التي يقودها الرئيس الأميركي المختل ومجرمي الحرب الاسرائيليين على امن ورفاهية شعوب العالم .