قال وزير العمل الفلسطيني نصري أبو جيش، يوم السبت، "إن الاتفاقية التي وقعت مع برنامج الامم المتحدة الانمائيUNDP" " بقيمة 600 ألف دولار اميركي تهدف لتقديم مساعدات مالية لمئة منشأة صغيرة ومتناهية الصغر، منها خمس وعشرون في غزة، بقيمة خمسة الاف دولار لكل منشأة تضررت نتيجة جائحة كورونا".
وأضاف ابو جيش في حديث لاذاعة صوت فلسطين الرسمية، ان هذه الاتفاقية هي استجابة لخطة الوزارة بهدف دعم صمود المنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر في فلسطين في قطاعي السياحة والخدمات وتقديم مساعدات مالية وفنيه لها.
وبين" ان لجنة ستشكل من وزارة العمل وصندوق التشغيل وبرنامج الامم المتحدة الانمائي لاختيار المنشآت التي سيتم دعمها بحيث يكون عدد عمال المنشأة من خمسة الى تسعة فقط مشترطة عدم تسريح المنشأة لأي عامل لديها خلال فترة جائحة كورونا، اضافة الى التأكد من أن المنشأة تضررت حسب دراسات وزارة العمل وصندوق التشغيل".
واكد ان الاتفاقية سيصار الى تنفيذها منتصف الشهر المقبل، مشيرا الى ان الوزارة ستضع رابطا خلال يومين على موقعها لتقوم المنشآت المتضررة بتعبئة الاستمارات ليصار بعدها الى دراستها ليتم الاعلان بشكل واضح وشفاف على موقع الوزارة من هي المنشآت التي سيتم تقديم المساعدات لها.
وفيما يتعلق بموعد صرف مساعدات مالية لثمانية وستين الف عامل تضرروا بواقع سبعمئة شيكل لكل عامل متضرر من جائحه كورونا، أعلن أبو جيش ان ذلك سيتم نهاية الشهر الجاري على دفعات، كل أسبوع سيتم الصرف لعشرة الاف عامل، مشيرا الى انه يجري الان التدقيق على الاسماء، ليتم تقديم المساعدات لمن يستحق ويكون فعليا متضررا من الجائحة.
وبخصوص ما كشف عنه الجهاز المركزي للإحصاء حول ارتفاع نسبة البطالة في الربع الثاني من العام الجاري مقارنة بالربع الاول حيث سجلت في الربع الاول خمسة وعشرين بالمئة والثاني ستة وعشرين فارزة ثمانية بالمئة، اوضح ان نسبة الارتفاع ليست كبيرة بسبب ذهاب العمال الى عمل الاسرة، ودور الوزارة في منع الفصل وانهاء خدمات العمال خلال فترة جائحة كورونا