اقتلاع 200 شجرة بمنطقة خلة حسان غرب سلفيت

 اقتلعت جرافات الاحتلال الاسرائيلي يوم السبت 200 شجرة تعود ملكيتها للمواطن سليم خليل من بلدة بديا غرب سلفيت بالضفة الغربية.

 وتتنوع الأشجار المقتلعة ما بين الزيتون والتين والعنب والخوخ والليمون واللوزيات المثمرة والمعمرة، في منطقة خلة حسان غرب سلفيت".

وقال المواطن خليل إن الأرض هي مصدر دخل عائلته الوحيد لكنها تحولت الى خراب بفعل ممارسات الاحتلال ومستوطنيه العنصرية.

وأوضح المزارع خليل أن عدد من الأشجار تصل أعمارها الى 20 عاما.

وقبل نحو شهرين اقتلعت قوات الاحتلال أكثر من 200 شجرة زيتون في بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت.

وقبل يومين شرع مستوطنون بأعمال تجريف وتخريب في أراضي المزارعين في منطقتي "خلة عليان" و"خلة حسان" ببلدة بديا تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين خلعوا أشجار زيتون وتين وعنب، وأزالوا سلاسل حجرية، وهدموا غرفا زراعية، كما ألحقوا أضرارا كبيرة بالمنطقة.

ويوجد في سلفيت 18 تجمعا فلسطينيا مقابل 24 مستوطنة ما بين سكنية وصناعية، وتبلغ نسبة الأراضي المخصصة للبناء الفلسطيني في المحافظة حوالي 6% فقط من المساحة الإجمالية، مقابل 9% لصالح المستوطنين.

ويعمل الاحتلال على توسعة المستوطنات وربطها بشبكة مياه وكهرباء وصرف صحي، ليشكل تكتلا استيطانيا يسيطر على مساحة تصل إلى 70% من أراضي سلفيت.

وتعتبر "أريئيل" من أكبر المستوطنات في الضفة الغربية، والتهمت آلاف الدونمات من أراضي المواطنين كما أن الاحتلال يسعى لضمها للسيادة الإسرائيلية ضمن مخطط يشمل الأغوار وعدد من المستوطنات المقامة على أراضي الضفة والقدس.

 وتعدُّ سلفيت المحافظة الثانية بعد القدس من حيث الاستهداف الاستيطاني، بهدف فصل شمال الضفة عن جنوبها، والهيمنة على المياه الجوفية في المحافظة.

وتتعرض المنطقة لانتهاكات إسرائيلية مستمرة، كما يستغل الاحتلال الظروف الصعبة بسبب جائحة كورونا، لتنفيذ مخططاته الاستيطانية والتهويدية في أراضي المواطنين بالضفة الغربية.

سلفيت

 

سلفيت 2


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - سلفيت