• الكاتب / ياسين أبو عكر المحامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , وأسعد الله أوقاتكم بكل خير وبُشريات طيبة قادمة قريبا ًبإذن الله تعالى  ,وبالرغم من وجود الوباء ,والمرض الذي عجزت الايادي البشرية من صنع  مضاد له لغاية اللحظة ,ولكن رحمة الله بعباده أكبر من كل شيء ,و سوف يتم اكتشاف علاج  للمرض , عاجلا غير آجل بمشيئة الله تعالى ,ونحن ما علينا إلا الطلب والإلحاح في  الدعاء من الله سبحانه وتعالى , بأن يزول هذا الوباء ,وأن يسخر الله  من عباده من يجد علاج في القريب العاجل .

 لهذا يجب الأخذ برأي أهل الإختصاص دائما ,والانصياع للتعليمات و إتباع الاجراءات الوقائية لكي نتفادى بإذن الله  الإصابة , مقدراً  أنا والكثيرين الدور الأساسي و الكبير الذي يبذل  في هذا الصدد . وكان الله في عونهم وعون الجميع  .

 هناك بعض الأسئلة تراودني كثيرا , لماذا لم نستمع  لرأى الشارع ؟ , ولماذا لم نتقرب من الناس أكثر؟ لماذا لم نُصلح  الأخطاء في حال وجودها  ؟ , ولماذا لا نكون دائماً سنداً وداعمين حقيقيين لبعضنا البعض  ؟ , لماذا  لا يوجد أفق جديد ؟ لماذا نحن منقسمين ؟  كثيرا يلفظ لساني كلمة لماذا ؟ حقاً أريد جوابا صريحاً ومقنعاً ,وشفافاً يثلج صدري ويفرح قلبي , الإجابة صعبة ولكن الحل ليس مستحيل !

 لهذا يجب علينا أن نخرج من قوقعة الماضي ,ونفكر في جمال المستقبل ,ونهيئ أنفسنا الآن في حاضرنا قبل فوات الأوان , لكي نستطيع أن نجيب على كلمة لماذا ؟ المركبة من لام التعليل المليئة بالعلة  ,وما الاستفهامية المنتظرة الجواب سنين طويلة , وذا الاشارية المستغربة من الواقع الأليم , لهذا يجب أن تسير حياتنا للأفضل كل منا يبدأ بنفسه , نضع مخافة الله  أمام أعيننا , ونقوم بالأعمال الصالحة, الكل من موضعه ومكانه يقوم بواجباته اتجاه بلادنا العزيزة , التي فيها الكثير من الخيرين ,ومن الخبراء, والفقهاء و... إلخ , الحريصين على المصلحة العامة .

 فلنبحث عنهم ونجتمع بهم ونشاورهم , لعل رأي يقال: على لسان رجل بسيط يحل لنا عقد كثيرة , كانت ولا زالت كالحمل الثقيل على اكتافنا  سنين طويلة ,  فهناك الكفاءات من جميع التخصصات و الفئات , ألا آن الأوان ان يأخذوا  فرصتهم و يبدعوا و يسخروا طاقاتهم  لخدمة بلادهم , قبل فوات الاوان.

 وفق الله الجميع لما فيه خير ,وكل الحب والمودة  لمن ينظر بعين المسؤولية لتحقيق المصلحة العامة , حفظ الله وطننا الحبيب ,وحمى القدس والاقصى  ,ووفق أبناء شعبنا ووحد كلمتهم , وتحية لكل أصدقاء الشعب الفلسطيني أينما كانوا  , احبكم جميعا في الله ,و في أمان الله وحفظه .

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت