حذر نائب رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، خليل الحية، من أن "المقاومة الفلسطينية لن تقبل أن تنقص القدرات الصحية في القطاع بسبب الاحتلال الإسرائيلي".
جاء ذلك في لقاء عبر إذاعة "الأقصى" المحلية نشره الموقع الرسمي للحركة، بعد يوم من إعلان وزارة الصحة في غزة عن وجود نقص لديها بمواد فحص فيروس كورونا.
وقال الحية، إن "المقاومة قادرة على إدخال كل الكيان (إسرائيل) في الملاجئ".
وأضاف: "لن نقبل على شعبنا أن يُكتب عليه موت جديد بجانب الحصار. هناك نقص في المتطلبات الصحية لمواجهة كورونا".
وحمل القيادي البارز في "حماس"، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن كل الصعاب التي يواجهها الشعب الفلسطيني في القطاع بحكم أنها قوة احتلال.
والسبت، حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، من نقص مواد فحص كورونا.
وفي تصريح لوكالة "الأناضول"، قال عميد مشتهى، مدير دائرة المختبرات في الوزارة، إن "المسحات اللازمة لفحص عينات كورونا من المرضى تكفي لعدة أيام فقط".
كما حذرت وزارة الصحة، الخميس، من أزمة دوائية "صعبة وخطيرة" تؤثر على جهودها بمواجهة كورونا.
وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في غزة، منذ مارس/آذار الماضي، وصل إلى 2.313، بينها 17 وفاة، و516 حالة تعاف.
ومنذ سنوات، يعاني قطاع غزة، من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية، إضافة إلى تصاعد لمعدلات الفقر والبطالة، جراء الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ عام 2006.