تظاهر آلاف الإسرائيليين ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لفشله في إدارة جائحة كورونا، وقضايا الفساد التي تواجهه.

وشارك نحو 5 آلاف شخص في مظاهرة أقيمت، مساء الأحد، قرب مقر رئاسة الوزراء في القدس المحتلة، رغم الإغلاق الشامل الذي تفرضه الحكومة للحد من تفشي كورونا.

وهتف المتظاهرون مطالبين نتنياهو بالتنحي عن منصبه، مرتدين قمصانا وكمامات كتب عليها "رئيس وزراء الإجرام".

وأغلقت الشرطة الطرق المؤدية إلى الميدان حيث المتظاهرون، وحذرتهم من خلع الكمامات ودعتهم للالتزام بقواعد التباعد الجسدي.

من جانب آخر، حاول شخص، لم يتم الكشف عن هويته، قيادة سيارته باتجاه المتظاهرين.

وتم إيقاف السيارة قبل الوصول إلى الميدان حيث المتظاهرون، لتقوم الشرطة بتوقيف المشتبه به.

ويقول مراقبون إن الاحتجاجات تتصاعد بشكل خطير مؤخرا ضد نتنياهو، المتهم بالرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال، في 3 قضايا فساد.

وانطلقت محاكمة نتنياهو في 24 مايو/ أيار الماضي، ومن المتوقع أن تستغرق بين 2 ـ 3 أعوام، بحسب تقديرات نشرتها صحف عبرية.

وتتواصل منذ أكثر من 3 أشهر المظاهرات المناهضة لنتنياهو في إسرائيل، التي دخلت في تأثير موجة ثانية من كورونا، وتعاني من ارتفاع في معدلات البطالة.

وقررت إدارة نتنياهو فرض إغلاق شامل في جميع أنحاء البلاد اعتبارا من الجمعة، بسبب ارتفاع وتيرة الإصابات اليومية بكورونا.

وسمحت الحكومة خلال الإغلاق بتنظيم المظاهرات، ولم تفرض قيودا على أعداد المشاركين.