اشتية: السياسة الأمريكية ترمي لمحاصرة القيادة والشعب الفلسطيني

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية
  •  من يملك الإرادة والايمان بوطنه وتمسكه بأرضه لا يساوم عليها من اجل المال
  • تشديد الإجراءات في الأيام القادمة أكثر وأكثر لمنع زيادة الإصابات بكورونا
  • سنوقع كل عقوبة ينص عليها القانون بحق مرتكبي جريمة وادي النار 

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن " الحلقة الأولى من مهرجان التطبيع مع إسرائيل انفضت ، وتأكد ما كنا نقوله: إن السياسة الأمريكية ترمي لمحاصرة القيادة والشعب الفلسطيني والتضييق علينا سياسيا واقتصاديا وماليا."

وأضاف اشتية في مستهل جلسة مجلس الوزراء ، يوم الاثنين، :"صاحب الحق قوي، ومن يملك الإرادة والايمان بوطنه وتمسكه بأرضه لا يساوم عليها من اجل المال".

وقال " الرئيس دونالد ترمب أقدم على قطع المساعدات عنا ومنع بعض الدول العربية من الوفاء بالتزاماتها تجاهنا في عملية ضغط ممنهج، ومحاولة ابتزاز مبرمجة، لإجبارنا على مقايضة حقوقنا الوطنية والقدس بالمال."

وتابع :" احيي العرب المؤمنين بفلسطين، وحقها وحريتها واستقلال شعبها، دولا وشعوبا، وسنبقى حماة الأرض والأقصى".

وأشار اشتية إلى الجريمة البشعة التي وقعت قبل أيام في منطقة وادي النار  قائلا :" مجلس الوزراء يؤكد على تطبيق القانون وحماية الناس وعليه سنوقع كل عقوبة ينص عليها القانون بمرتكبيها."

وحول الحالة الوبائية في فلسطين، قال اشتية :"ما زالت معدلات الاصابة بكورونا تسجل ارتفاعا غير مقبول، سنشدد الإجراءات بالأيام القادمة أكثر وأكثر لمنع أي زيادة".

وفي سياق آخر، قال اشتية إن 420 ألف طالب قد التحق في مقاعدهم الدراسية بعد انقطاع طويل عن المدرسة من الصفوف 5-11، وبهذا تكتمل العملية التعليمية وبجميع صفوفها بالنظام الخليط بين التعليم الوجاهي والبيتي.

وأضاف :"المدرسة لا تولد الفايروسات، المهم السلامة في البيوت وخارجها للطلاب وللكوادر التعليمية، آمل من الجميع الطواقم تطبيق إجراءات السلامة".

وبين رئيس الوزراء، ان الحكومة تناقش في جلستها عددا من القضايا، أهمها الأوضاع الصحية ومواجهة الفيروس والاستعدادات لفصل الشتاء، والخطط الاستراتيجية القطاعية للوزارات، ومشاريع البنية التحتية، وحوافز الاستثمار في منطقة "ج"، وقضايا أخرى متعلقة بالنظام العام وحفظ الأمن والجمعيات التعاونية".

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله